أكد وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، اليوم الإثنين، أن نجاح مصر وتركيا في تحقيق الأمن والاستقرار بليبيا «يعد نموذجا يحتذى به لحل الخلافات بالمنطقة»، مشيدا بتعاون البلدين بشأن ليبيا وعدد من الملفات الإقليمية.

وقال عبدالعاطي فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بمقر وزارة الخارجية المصرية في قصر التحرير بالقاهرة، إن هناك توافقا بين البلدين على ضرورة تعزيز التشاور في الملف الليبي حيث يلعب الاستقرار وتعزيز الأمن أسس تسوية الخلافات القائمة.

- غدا.. محادثات مصرية - تركية في القاهرة
- «التطورات في ليبيا» ضمن محادثات هاكان فيدان في القاهرة غدًا
- فيدان: محادثات تركية - مصرية حول استقرار ووحدة ليبيا

وأضاف «توافقنا أيضا على أهمية صون وحدة ليبيا والملكية الليبية للحل وأعربت من جانبي عن تطلعنا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن وبشكل متزامن وبما يسمح بإعادة توحيد المؤسسات الليبية وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية تنفيذا للمقررات الدولية وبما يعيد ليبيا لليبيين ويحفظ لليبيا وحدتها وأمنها وسيادتها واستقرارها».

وأشار عبدالعاطي إلى أنه أكد لنظيره التركي على ترحيبه بالتصريحات التركية الأخيرة بالاستعداد للعمل على حل الخلافات مع سورية وبما يحفظ لسورية وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، ويمكن سورية من مواجهة خطر الإرهاب والعمل على دحره كونه يمثل تهديدا للاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن مصر وتركيا بدورهما الإقليمي «يتحملان مسؤولية الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة».

كما أكد وزير الخارجية المصري أنه تحدث مع نظيره التركي «بشكل مسهب» حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ليبيا، ومكافحة الإرهاب وخفض حدة الصراع والتوتر في المنطقة، مشيرا إلى استعداد البلدين للتعاون البناء لصون أمن المنطقة.