أكد وفد دولي، اليوم الأحد، التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين في الكفرة، وتقديم الدعم اللازم للمدينة من أجل تحسين الاستجابة الإنسانية والصحية في مواجهة هذه الأزمة.
وشارك رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب، إسماعيل العيضة، في لقاء الوفد الأممي الذي ضم نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسقة المقيمة منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا ومنظمة الصحة العالمية في ليبيا، بالإضافة إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة الأخرى، والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ماذا قال ممثل يونيسف؟
وحسب بيان حكومة حماد، استعرض اللقاء جهود «القيادة العامة» ومجلس الوزراء في الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، ووزارة الصحة، لمساعدة مدينة الكفرة في مواجهة التحديات الإنسانية والصحية الناتجة عن تزايد أعداد النازحين من السودان بها.
- خلال 6 أشهر.. ترحيل 2102 مهاجر سوداني وتشادي من الكفرة
من جهته، عبر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيا، محمد فياضي:، عن تقدير «لتعاون وتسهيل السلطات المحلية هذه المهمة، مما ساعدنا في رؤية الأطفال السودانيين الوافدين والآباء والأمهات، والاستماع إلى حاجاتهم». وأشار إلى وصول خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم إلى عشرة آلاف شخص، بمن فيهم 3500 طفل، في جميع أنحاء، مضيفا: «نحتاج إلى دعم إضافي، لإعطاء الأولوية للتطعيم، وخدمات المياه والنظافة».
تعليقات