دان حقوقيون استمرار «اعتقال» الإعلامي أحمد السنوسي، مقدم برنامج «فلوسنا» المذاع على قناة «الوسط»، داعين إلى إطلاقه، وكشف مكان احتجازه بعد اختفائه ظهر الخميس الماضي.
وقال مركز «مدافع» لحقوق الإنسان إنه يستنكر «الاعتقال التعسفي الذي طال السنوسي»، مضيفا في بيان مساء الجمعة: «ندين بشدة قمع حرية التعبير في البلاد، ونؤكد ضمانات حرية الصحافة في الدستور الليبي».
وطالب المركز السلطات المعنية بكشف مكان احتجاز «السنوسي»، وتمكين محاميه من التواصل معه، وبيان الاجراءات القانونية المتخذة ضده.
كشف الفساد المالي يدفع الأمن الداخلي لاعتقال السنوسي
كذلك، دان «مركز القاهرة لحقوق الإنسان» «استمرار اختفاء الصحفي السنوسي منذ ظهر الخميس»، مطالبا بسرعة إطلاقه، وكشف مكانه احتجازه.
وأشار المركز إلى «مخاوف من اعتقاله من قِبل جهاز الأمن الوطني الداخلي بعد فضحه قضية فساد مالي تتعلق بوزير الاقتصاد في حكومة الوحدة الوطنية».
- «مؤسسة الوسط» تتابع: جهاز الأمن الداخلي يحتجز الصحفي أحمد السنوسي
- 42 شخصية عامة واقتصاديون يدعمون الصحفي أحمد السنوسي
- «صدى» و«تبادل» تحملان «الرئاسي» وحكومة الدبيبة مسؤولية «خطف» أحمد السنوسي
كما تحدث عن «تعرض السنوسي وفريق صحيفة (صدى) الاقتصادية لتهديدات واضحة من جهاز الأمن الداخلي ومديره، حسبما نشر السنوسي في فيديو قبيل إخفائه». لافتا إلى توقيفه واعتقاله في وقت سابق «بسبب عمله، وإصراره على فضح قضايا الفساد، ومطالبته بمحاسبة المسؤولين».
تعليقات