أعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا انضمامها إلى دعوة إطلاق الناشط السياسي المعتصم العريبي الذي خُطِف في مدينة مصراتة أول من أمس الإثنين.
وقالت السفارة: «تعرب الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء تقارير خطف العريبي، وتنضم إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وأعضاء المجلس البلدي في مصراتة وغيرهم من قادة المجتمع في الحث على إجراء تحقيق شامل والإفراج الفوري عن العريبي»، حسب تدوينة على حسابها في موقع «إكس» اليوم الأربعاء.
كما أيدت مطالبة البعثة الأممية بإطلاق جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا في جميع أنحاء ليبيا.
دعوة أممية للإفراج عن العريبي
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إطلاق الناشط السياسي المعتصم العريبي «الذي خُطِف في مدينة مصراتة على يد مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية»، قائلة إنه خطف مع صديقه محمد اشتيوي، الذي أفرج عنه بعد تعرضه للضرب، فيما ظل مكان وجود العريبي مجهولًا.
- البعثة الأممية تدعو إلى إطلاق الناشط المعتصم العريبي المخطوف في مصراتة
- مطالب حقوقية بوضع حد لعمليات الخطف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي في ليبيا
- بيان أوروبي يدعو إلى تحقيق مستقل في وفاة دغمان وإطلاق المحتجزين تعسفيا
وأشارت البعثة إلى توثيقها حالات احتجاز لنحو 60 فردًا بسبب انتمائهم السياسي الفعلي أو المتصور، مرجحة أن يكون العدد الفعلي للأفراد المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية أعلى بكثير.
وأضافت أنه لا تزال حالات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب والوفيات خلال الاحتجاز تعصف بليبيا وسط تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب، وقد خلقت هذه الممارسات غير القانونية مناخًا من الخوف وتسببت في تضييق الفضاء المدني وإضعاف سيادة القانون.
تعليقات