طالبت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، الحكومة المكلفة من مجلس النواب وجميع جهات الاختصاص بالتدخل العاجل، لمعالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن.
ويقول سكان زليتن إن أزمة المياه الجوفية تزداد كل يوم دون وجود حلول جذرية للتعامل معها، باستثناء تدخلات موقتة عبر عمليات شفط المياه أو رد المستنقعات. وذكر عدد من السكان أنهم لم يلحظوا أية خطوات عملية على أرض الواقع، أو استجابة فعلية للجان الحكومية المشكلة للتعامل مع كارثة المياه الجوفية، التي تزداد سوءًا يومًا بعد الآخر.
لجنة الطاقة والموارد الطبيعية تطالب بتدخل عاجل
وعبرت لجنة لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب، في بيان، عن تضامنها مع جميع سكان مدينة زليتن، وتمنياتها لهم بالسلامة، وبالشفاء العاجل للطفل «غسان سيف الإسلام زغيليل»، الذي سقط في مستنقع للمياه الناتج من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة. وشددت اللجنة على ضرورة التدخل الفوري، لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن، تفاديا لحدوث كارثة إنسانية أو بيئية.
- غرق طفل في مستنقع المياه الجوفية بمدينة زليتن
- جيولوجيون يوضحون سبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن
- الشؤون الاجتماعية: شحنة مساعدات عاجلة للأسر المتضررة في زليتن
- أهالي زليتن: لم نلحظ استجابة حكومية فعلية تجاه «المدينة المنكوبة»
وفي وقت سابق، طالب الأهالي بحلول عاجلة لمدينة زليتن «المنكوبة»، لافتين إلى أن «الكارثة تزداد بشاعة بشكل سريع كل يوم»، ومُحملين الجهات الحكومية سلامة سكان المدينة، البالغ عددهم 350 ألف نسمة. وأوضح بيان للأهالي أن «ما حصل للطفل غسان، الذي تعرض للغرق أمام منزله في إحدى البرك، وهو حاليا في العناية المركزة، خير دليل على حجم الكارثة».
تعليقات