أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، اليوم الأحد، التضامن مع وزارة السياحة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، لمعالجة الأضرار التي لحقت ببعض المناطق والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية جراء الفيضانات، ودعم قطاع السياحة الداخلية وتطويرها، للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد.
واستقبل تكالة، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، وكيل وزارة السياحة لشؤون الديوان والصناعات التقليدية نصر الدين الفزاني، وفق بيان صادر عن المجلس. وبحث الجانبان الأضرار التي لحقت ببعض المناطق والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية جراء الفيضانات.
المياه جرفت مدنًا أثرية في المنطقة الشرقية
وطالب أثريون وخبراء بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ المناطق الأثرية، خاصة أن المياه جرفت مدنًا وقرى بسكانها ومبانيها وبنيتها التحتية، بعدما ضربت السيول والفيضانات مناطق شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الجاري.
مسؤول لـ«بوابة الوسط»: 4 مدن أثرية تضررت جراء «دانيال»
بحث وضع آلية لحماية المناطق الأثرية في غات من التخريب
سفير يونسكو السابق: تقييم أضرار «دانيال» في المواقع الأثرية صعب بسبب نقص التمويل
من جهته، أكد رئيس مصلحة الآثار بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، محمد الفلوس، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الشهر الماضي، تضرر أربعة مواقع أثرية جراء العاصفة «دانيال» في مدن شرق البلاد، وتعرض بعضها إلى انجراف في التربة، واحتياجها إلى أموال طارئة وفرق فنية، لترميمها قبل دخول فصل الشتاء.
ويجرى فريق من وزارة السياحة، ومركز المعلومات والتوثيق السياحي، وديوان المنطقة الشرقية حاليًا أعمال توثيق ورصد للمواقع والمزارات السياحية، وأراضي التنمية السياحية في المنطقة الشرقية.
تعليقات