بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، تنظيم جهود منظمة «يونيسف» في درنة، من خلال دعم نظام الرعاية الصحية الأولية، والتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض وإدارة الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي.
جاء ذلك خلال لقائه، مساء اليوم في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء، المديرة الإقليمية لمنظمة «يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضُر، لبحث تنسيق الجهود ودعم المناطق المنكوبة شرق البلاد، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، وممثل اليونيسف لدى ليبيا ميكيلي سيرفادي.
وأفاد بيان نشرته صفحة الحكومة على «فيسبوك»، بأن اللقاء تطرق إلى تفعيل نظام المسح الإحصائي للأطفال عن طريق مكتب الإحصاءات بالمنظمة ووزارة التخطيط.
التعاون مع «يونيسف» في مجال دعم الرعاية الصحية الأولية
وأكد الدبيبة، خلال اللقاء، ضرورة توطيد التعاون في مجال دعم الرعاية الصحية الأولية بين المنظمة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض، والتركيز على بلدية درنة والبلديات المجاورة لها في تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنون المتضررون جراء السيول والفيضانات.
- «يونيسف» توجه نداءً إنسانيا: لا تنسوا درنة والدمار الذي خلفته «دانيال»
- «يونيسيف»: 17 ألف طفل من بين النازحين بسبب العاصفة «دانيال»
- «يونيسف» تعلن تلقي 65 طنا من الإمدادات لمساعدة متضرري المنطقة الشرقية
«يونيسف» تقدم 65 طنًّا من الإمدادات للمناطق المنكوبة
وسلم فرع منظمة «يونيسف» في ليبيا، اليوم الأحد، 65 طنًّا من الإمدادات والمساعدات الإغاثية اللازمة للمناطق المنكوبة، تضم مواد صحية وأدوية وملابس وعددًا من المستلزمات الدراسية
وأمس السبت، دعا ممثل مكتب المنظمة في ليبيا، ميكيلي سيرفادي، إلى مزيد الاهتمام بمدينة درنة، وعدم نسيان الدمار الذي خلفته العاصفة المتوسطية «دانيال». وقال في تغريدة على حسابه بموقع «إكس» (تويتر سابقا): «لا تنسوا درنة والدمار الذي خلفته العاصفة «دانيال» في شرق ليبيا على حياة الأطفال. بعد ما يقرب من أسبوعين، يتلاشى الاهتمام بالفعل حول هذه الأزمة، ولكن يونيسف والشركاء ما زالوا على الأرض. الاحتياجات هائلة».
تعليقات