أكد وزير التربية والتعليم بـ«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، موسى المقريف، استئناف الدراسة، غدًا الأحد، في كامل ربوع ليبيا بما فيها مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة المتوسطية «دانيال» التي ضربت الشرق الليبي في العاشر من سبتمبر الجاري، مخلفة أضرارًا مادية وبشرية فادحة.

وقال المقريف في مداخلة مع برنامج «تغطية خاصة» المذاع على قناة «الوسط» (wtv)، مساء السبت، إن الوزارة تعمل بكل جهدها لانطلاق الدراسة في جميع ربوع ليبيا حتى داخل المناطق المنكوبة جراء العاصفة المدمرة، لافتًا إلى إصداره تعليمات باحتواء المؤسسات التعليمية الطلاب النازحين في المدن التي انتقلوا إليها.

وصول قافلة معونات تعليمية إلى درنة
المرافق التعليمية: تضرر 114 مدرسة جراء السيول بالمنطقة الشرقية
وزارة التعليم تعتزم استئناف العام الدراسي بداية الأسبوع المقبل
إيقاف الدراسة لمدة 10 أيام تضامنًا مع الطلبة بالمناطق المنكوبة اعتبارًا من الأحد القادم
وزارة التربية والتعليم تنعي طالبة من الأبيار توفيت جراء السيول

وبخصوص ضياع ملفات الطلاب في المناطق المنكوبة، قال المقريف إن وزارة التعليم أطلقت العام الماضي استراتيجية التحول الرقمي «وكانت ناجحة وأتت ثمارها»؛ إذ إن الوزارة لديها ملفات إلكترونية للطلاب.

وأوضح وزير التعليم إحالته ملفًا كاملًا بخصوص ميزانية مخصصة لصيانة مؤسسات التعليم المتضررة جراء السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية إلى مجلس الوزراء، في انتظار تخصيص هذه الميزانية.

ولم يفصح المقريف عن أية إحصائية بخصوص الوفيات بين الطلاب والأسر التربوية، مؤكدًا أن هناك جهات مختصة لاستقاء هذه المعلومات، غير أنه عاد وأشار إلى رصد الوزارة وفيات بين المفتشين والمعلمين.