عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مساء الثلاثاء، اجتماعا مع رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للمنفي بأن الاجتماع تناول دعم المدن المنكوبة في إطار المرجعيات القانونية الحاكمة للمرحلة، وبما يضمن وصول المخصصات المالية لمستحقيها في إطار من الشفافية، التزاما بتطلعات سكان هذه المدن التي عبروا عنها.
- أهالى درنة يعلنون 16 مطلبًا لدعم المدينة في مرحلة ما بعد الكارثة
- المنفي والكبير يبحثان تقديم دعم مالي مباشر لجهود الإغاثة والإنقاذ بالمدن المنكوبة
- المنفي يطالب بدور فني ورقابي للأمم المتحدة على جهود تعافي المدن المنكوبة
المنفي يعتزم دعوة اللجنة المالية لاجتماع عاجل بشأن المدن المنكوبة
وأكد المنفي، خلال اللقاء، عزمه للدعوة إلى اجتماع عاجل للجنة المالية العليا وتحملها مسؤولياتها في إطار دعم وثقة المجتمع الليبي والدولي بها.
من جانبه عرض الدبيبة تقريرا مفصلا عن نسبة إنجاز الحكومة وأجهزتها المختلفة لمقررات اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوع الماضي في مدينة درنة ومدن الجبل الأخضر. كما جرى مناقشة بيان تفصيلي عن مجهودات فرق الدعم الدولي على الأرض، التي قدمتها عدة دول والعوائق وسُبل تذليلها.
مطالب أهالي درنة
وأمس الإثنين طالب أهالي درنة، في بيان، بالبدء الفعلي والعاجل بعملية إعادة إعمار المدينة وتعويض المتضررين، وتكليف شركات عالمية يشهد لها في الإعمار والبناء وفق طبيعة المدينة الجغرافية والمناخية والثقافية والتاريخية، إضافة إلى تحديد واضح لأي صندوق مالي أو مخصصات مالية للإعمار باسم مدينة درنة دون دمج أو ربط لأي أعمال أخرى بهذا الأمر وتحت أي سبب أو ذريعة كانت.
تعليقات