تتواصل مظاهر التلاحم الليبي، لإغاثة ضحايا العاصفة «دانيال» التي اجتاحت مدن الشرق الليبي، إذ أطلق أهالي مدينة بني وليد، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مستشفى بني وليد العام، حملة للتبرع بالدم لمصلحة متضرري العاصفة، بينما سيّر أهالي سرت اليوم القافلة الثالثة للإغاثة والمساعدات تحت شعار «ليبيا قبيلة».
باتيلي: صُدمت بالمشاهد المروعة في درنة.. وهذه رسالتي للقادة الليبيين
بنغلاديش ترسل مساعدات إنسانية إلى ليبيا
50 طنا من المساعدات تقدمها «توتال» للمتضررين من العاصفة «دانيال»
وأوضح المشرف على حملة التبرع بالدم في بني وليد، امبارك شوران، لـ«بوابة الوسط» أن هذه الحملة ستستمر ثلاثة أيام متواصلة، بهدف إيصال رسائل للسياسيين جميعهم داخل وخارج البلاد أن الدماء الليبية واحدة مهما حاول البعض أن يزرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد. وحث شوران المواطنين داخل المدينة والقادرين على التبرع بالدم على التوجه إلى مقر مستشفى بني وليد العام، لتوفير مخزون كاف وآمن من الدم من أجل تغطية احتياجات مستشفيات درنة وشحات وسوسة، وباقي المدن الشرقية.
30 شاحنة في قافلة سرت
من جهته، قال منسق قافلة مساعدات أهالي سرت، على الريفاوي، إن هذه القافلة هي من أكبر القوافل الإغاثية، إذ تشمل 30 شاحنة وسيارة نقل معبأة بكل المتطلبات والاحتياجات لأهالي درنة. وأوضح أنها تضم كميات كبيرة من الأدوية وحفاظات الأطفال، وسلعا تموينية، ومياه الشرب، ومواد غذائية، وملابس للنساء والأطفال والرجال، ومفروشات، ومستلزمات طبية، ومواد تنظيف وتعقيم.
تعليقات