أعلنت وزيرة مصرية تلقي السلطات قرابة 400 اتصال من أسر فقدت الاتصال مع ذويها في ليبيا حيث جرى الإبلاغ عن 391 مفقودا في درنة ومعظمهم في المدينة المنكوبة وأحدهم في طبرق.
وكشفت وزيرة الهجرة سها الجندي، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «أون» المصرية أمس تخصيص غرفتي عمليات بوزارة الهجرة وأخرى بوزارة الخارجية المصرية بجانب فتح خط اتصال مباشر مع مجلس الوزراء، حيث تتلقى جميع هذه المسارات بلاغات أو استغاثات أو استفسارات من أهالي المصريين الذين كانوا موجودين في ليبيا وقت العاصفة «دانيال» وما أحدثته من فيضانات. وأوضحت، أن الأسر لم تستطع حتى الآن التواصل مع أبنائها، ما قاد إلى الإبلاغ عن كونهم مفقودين، مشيرة إلى أن أغلب هؤلاء كانوا موجودين في درنة.
وحتى الساعة جرى استقبال 87 جثمانا مصريا من ضحايا الفيضانات في ليبيا وجارٍ التواصل مع السلطات الليبية من أجل البحث عن جميع المتضررين المصريين وفق الجندي.
مساعدات مصرية إلى ليبيا
على صعيد موازٍ، منذ كارثة العاصفة «دانيال» التي اجتاحت شرق ليبيا الأحد الماضي، أعلنت مصر إرسال مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والمعدات وأطقم الإغاثة إلى الشعب الليبي برا وبحرا.
ناجون من طوفان درنة يروون أهوال ليلة «تسونامي» العاصفة «دانيال»
الأمم المتحدة تعدل إحصاءاتها للوفيات في درنة وتسجل 3958 وفاة
بعد انتهاء مهمتهم في درنة.. حادث يودي بحياة 6 متطوعين من حملة «فزعة شباب بنغازي»
ووصلت حاملة المروحيات «ميسترال» إلى قاعدة طبرق، وهي محملة بقدر كبير من المساعدات، وفق الوزيرة المصرية التي بينت أن هناك مستشفى ميدانيا على متن «ميسترال»، لتضاف إلى مستشفيين آخرين على الحدود المصرية الليبية لتلقي المساعدة الطبية، مشددة على أن كل غرف العمليات في وزارتي الهجرة والخارجية تعمل على رأس الساعة وتتبادل البيانات حول البلاغات المتقدم بها ذوو المفقودين.
ودفع الجيش المصري، الجمعة الماضية، بقافلة محمَّلة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برا عبر منفذ السلوم، للمعاونة في إزالة آثار العاصفة المدمرة، فضلًا عن عدد من طائرات البحث والإنقاذ والإخلاء للعمل بالمناطق المنكوبة، وفق بيان نشرته صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على «فيسبوك».
تعليقات