أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن السفير جيانلوكا ألبيريني تولى، اليوم الجمعة، منصب السفير في طرابلس، لقيادة بعثتها الدبلوماسية في ليبيا، وفق ما قالته وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا).
وقال ألبيريني، في تغريدة نشرتها السفارة الإيطالية في ليبيا على «تويتر» الجمعة: «أبدأ اليوم مهام عملي كسفير لإيطاليا في ليبيا. سأعمل بحماس وتصميم على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العميقة التي تربط بين إيطاليا وليبيا، وترسيخ السلام والازدهار في هذه البلاد العزيزة بالقدر الكبير والقريبة منا».
وسيتولي ألبيريني منصب سفير إيطاليا لدى ليبيا، وقيادة بعثتها الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، خلفا للسفير السابق المخضرم جوزيبي بوتشينو غريمالدي، الذي غادر منصبه في العاصمة طرابلس قبل أيام قليلة، بعد انتهاء فترة عمله في ليبيا.
من هو السفير الإيطالي الجديد لدى ليبيا؟
ولد السفير جيانلوكا ألبيريني بالبندقية في 6 مارس 1968، وتخرج في قسم العلوم السياسية بجامعة لويس بروما العام 1989. وبعد امتحان تنافسي، عيّن كمتطوع بالسلك الدبلوماسي في 2 مارس 1992.
- سفير إيطاليا الجديد للدبيبة: سأعمل على زيادة التأشيرات الممنوحة لليبيين
وبعد مهمة أولية في مديرية الشؤون السياسية العامة بوزارة الخارجية، عين في العام 1994 رئيسا للمكتب التجاري في طرابلس، بينما في العام 1999 جرى تكليفه بمهام الوصي في قنصلية الدرجة الأولى في ديترويت.
وفي العام 2002، عاد ألبيريني إلى روما للعمل سكرتيرا رئيسيا للمدير العام لدول أوروبا. وفي العام 2004، تولى وحدة التنسيق في الأمانة العامة لوزارة الخارجية الإيطالية. وبين 2004 و2007، خدم مباشرة تحت الأمين العام.
وفي العام 2007، عيّن مباشرة في منصب المدير العام للشؤون السياسية المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان، الذي يتعامل مع عدم انتشار ونزع السلاح، بوزارة الخارجية الإيطالية.
في العام 2009، عيّن ألبيريني منسقًا للرئاسة الإيطالية لمجموعة الثمانية حول الشراكة العالمية ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل. وفي العام 2010، أصبح القنصل العام في إسطنبول. وفي العام 2014، عيّن مستشارًا أول ورئيسًا للمكتب السياسي بالسفارة الإيطالية في واشنطن، بينما عاد في 2018 إلى روما للمديرية العامة للشؤون السياسية والأمنية، وأصبح المبعوث الخاص بسورية ومنسق التحالف المناهض لتنظيم «داعش».
وفي العام 2019 عيّن نائبًا للمدير العام للمديرية نفسها والمدير المركزي للأمم المتحدة وحقوق الإنسان. ومنذ العام 2020، يعمل ألبيريني على تدريس القانون الدبلوماسي والقنصلي في كلية العلوم السياسية بجامعة لاسابينزا في روما.
تعليقات