قال سكان من الزاوية، اليوم الجمعة، إن الطيران المسيّر قصف أحد مواقع «تهريب الوقود» في المدينة.

ونشرت صفحات ليبية على موقع «فيسبوك» صورًا لعمود دخان يتصاعد من منطقة «بئر معمر» جنوب الزاوية، بينما لم يصدر بيان بعد من وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بشأن تلك الضربة.

عملية في منطقة الساحل الغربي
أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، في 25 مايو الماضي، إطلاق عملية عسكرية في منطقة الساحل الغربي تستهدف «تجارة المخدرات، وتهريب الوقود، وتهريب البشر، والجريمة المنظمة».

- الدبيبة يوضح الأهداف التي قُصفت في الزاوية والساحل الغربي (فيديو)
- حكومة الدبيبة تعلن حصيلة المرحلة الأولى للعملية العسكرية في «الساحل الغربي»
- جريدة «الوسط»: تخوفات من عملية برية وشيكة في الزاوية

وعقد رئيس الحكومة وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة اجتماعًا أمنيًا موسعًا، لشرح العملية المكونة من مرحلتين «المرحلة الأولى: الاستهداف بالطيران المسيّر، والمرحلة الثانية: القبض على كل المطلوبين».

وأوضح الدبيبة أن المواقع التي جرى استهدافها حتى الآن «أوكار المخدرات وتهريب الوقود جنوب الزاوية، وقوارب تهريب البشر في مينائيْ زوارة والماية، وأوكار المخدرات بمدينة العجيلات».

العملية تستهدف ألفي مطلوب للنائب العام
قال رئيس الحكومة إن العملية تستهدف المطلوبين لدى النائب العام المستشار الصديق الصور، و«يقترب عددهم من 2000 شخص»، متابعًا: «لن نسمح لأي شخص أو جهة بالدفاع عن هؤلاء المجرمين».

وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة حصيلة المرحلة الأولى للعمليات الأمنية، قائلة إنها أسفرت عن تدمير «سبعة قوارب معدة للاتجار بالبشر، وستة مخازن لتجارة المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، وتسعة صهاريج تستخدم في تهريب الوقود إلى الخارج».

صورة متداولة لعمود دخان يتصاعد من منطقة بئر معمر جنوب الزاوية بعد قصف للطيران المسير، 9 يونيو 2023. (الإنترنت)