يشارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد عون في أسبوع الطاقة الأفريقي الذي سيقام خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر بعاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون، ويستعرض خلاله آفاق الإنتاج والاستثمار في القطاع.
وبعد عديد الاضطرابات في نشاط النفط والغاز في السنوات الأخيرة، يقف قطاع الطاقة الليبي على أعتاب تحول مع دخول حقول جديدة مرحلة الإنتاج وتسارع وتيرة التنقيب في المساحات غير المستغلة وفق ما ذكر موقع «أفريكان بيزنيس» المختص في شؤون الطاقة أمس الخميس.
قطاع النفط الليبي وجهة جذابة
وكأحد منتجي النفط الرائدين في أفريقيا، خضع قطاع الطاقة الليبي لإصلاحات كبيرة في العام 2021، مما جعله وجهة جاذبة للاعبين العالميين.
ولا تزال المؤسسة الوطنية للنفط مصممة على زيادة الإنتاج بشكل أكبر، حيث وصل إنتاج البلاد إلى 1.2 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي، ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي سيرتفع الإنتاج بنسبة 15% هذا العام، مما يفتح فرصا جديدة لرفع الإيرادات والنمو الاقتصادي.
- على هامش «أوبك+».. عون يبحث الجدول الزمني لعودة الشركات الجزائرية إلى ليبيا
وفي الوقت نفسه، فإن موقع ليبيا الاستراتيجي إلى جانب مواردها الهائلة من الطاقة يجعلها لاعبا مهما في سوق الطاقة العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة الأفريقية آن جي أيوك إنهم يعملون على جعل فقر الطاقة من الماضي بحلول العام 2030، ومع وجود شخصيات بارزة مثل عون في الحدث فهو أمر ضروري لضمان تقديم صورة مستفيضة حول آفاق الطاقة في ليبيا، والتقدم المحرز في الإصلاحات التنظيمية إضافة لتسليط الضوء على الجوانب المتنوعة لقطاع الطاقة الليبي وتأثيره على العالم.
تعليقات