شدد وفد من ممثلي مدينة ترهونة على ضرورة الإسراع في حلحلة ملف المقابر الجماعية والجثامين مجهولة الهوية، والالتفات لمشاريع التنمية والإعمار حتى تتجاوز المدينة المحنة التي تعيشها، وذلك خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الإثنين.
وأكد الكوني دعم كل الجهود التي تبذلها الجهات المختصة للكشف عن هوية الجثامين، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي. وفي أبريل الماضي، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف العثور على 256 من مقابر ترهونة وحالات متفرقة من قضايا أخرى.
صعوبات في ترهونة
واستعرض الوفد أمام الكوني المشكلات والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات لا سيّما الصحة والتعليم، وتأكيده العمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
- التعرف على 5 جثث مجهولة الهوية بـ«الحمض النووي»
- دفن 3 جثث مجهولة الهوية في درنة
- انتشال 11 جثة والعثور على 7 مهاجرين على شواطئ بلدية قصر الأخيار
وأشادوا، وفق البيان، «بجهود المجلس الرئاسي لنجاح مشروع المصالحة الوطنية وفق العدالة الانتقالية الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، ويمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح إليه الشعب الليبي».
وقدم الوفد الذي يمثل المدينة، درع رجل السلام للكوني، ووجهوا إليه دعوة لزيارة مدينة ترهونة للاطلاع على سير الحياة فيها باعتبارها أحد روافد الاقتصاد الوطني والسياحة الداخلية، وليست فقط ملفاً للمقابر الجماعية، والاصطفاف العسكري.
تعليقات