قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي إنه ناقش مع قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، ومنها: «الدعم اللازم لتوفير بيئة آمنة تمكّن من إجراء انتخابات سلمية وشاملة في 2023».
وأشار باتيلي إلى أن الاجتماع الذي جرى اليوم السبت في بنغازي تناول الحديث عن الاجتماع المقبل لمجموعة العمل الأمنية، وهي التي عقدت اجتماعًا في طرابلس الأسبوع الماضي بحضور أعضاء لجنة «5+5» وذلك لأول مرة داخل ليبيا، إذ كانت تُجرى اجتماعات المجموعة خارج البلاد.
الخلاف يمنع إصدار القوانين الانتخابية
وبرغم اجتماعات اللجنة المشتركة المكلفة من مجلسي النواب والدولة لإعداد القوانين الانتخابية «6+6» في مدينة بوزنيقة المغربية الأسبوع الماضي، إلا أن الخلافات حول بعض البنود، خاصة ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية لا تزال قائمة.
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس وفد مجلس النواب في اللجنة جلال الشويهدي، إن الانتخابات «ربما تُجرى مطلع العام المقبل»، وذلك لأنه يجب أن يجري تنظيم هذا الاستحقاق «خلال 240 يوماً من إصدار قوانينها» وهو ما أكّده رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة عمر بوليفة.
ولفت الإثنان إلى تحقيق تقدم حول مقاعد مجلسي النواب والشيوخ القادمين، وأنهما حريصان على الوصول لإطار توافقي وشامل للانتخابات. كما طالبا بضرورة تشكيل حكومة موحدة تمهد للاستحقاق الانتخابي الذي سيجري تنظيمه «وفق إجراءات متزامنة».
اجتماع أمني تاريخي في طرابلس
والأربعاء الماضي، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، بالاجتماع الذي وصفه بـ«المناسبة التاريخية». وقال: «لأول مرة يجتمع فريق العمل الأمني في طرابلس بحضور لجنة (5+5)».
- حفتر يستقبل باتيلي في بنغازي
- جريدة «الوسط»: قبل 6 أشهر من موعدها المفترض.. الانتخابات مهددة بالترحيل
- السفير الألماني: لا بديل عن الانتخابات.. ومن الممكن إجراؤها قبل نهاية العام
وأضاف:«الأمن عنصر أساسي في العملية السياسية، ويجب أن يؤدي إلى الانتخابات والاستقرار والوحدة، والاتحاد الأوروبي جاهز للدعم».
وتضم مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين إلى جانب الأمم المتحدة كلا من فرنسا وبريطانيا وتركيا وإيطاليا والاتحاد الأفريقي.
تعليقات