دانت هيئة رئاسة مجلس النواب، في بيان، اليوم الجمعة، «الاعتداء السافر على مقر سكن عضو مجلس النواب في الزاوية علي أبوزريبة»، استنكرت في البيان الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية في الزاوية، في أول رد فعل على عملية عسكرية أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في الزاوية.

وجدّدت رئاسة المجلس في البيان، التأكيد على أن «مثل هذه الأفعال تشكل خطرًا على حياة المواطنين، وتزيد حالة الاحتقان، وزعزعة الوضع الأمني والفوضى وإفشال المساعي التي تبذل لاستتباب الأمن وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال اللجان المختصة». ودعت إلى «التهدئة وتحكيم لغة العقل والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة».

- حكومة الوحدة الوطنية تطلق عملية عسكرية بالساحل الغربي
- حكومة الوحدة تعلن تنفيذ ضربات جوية ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر 
- «البعثة الأممية»: أحداث الزاوية تؤكد الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا

النائب أبوزريبة لـ«الوسط»: الحداد استهدف منزلي
وفي وقت سابق، قال النائب أبوزريبة لقناة «الوسط wtv» إن طائرات تركية مسيّرة استهدفت منزله في الزاوية، واتهم رئيس أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الفريق أول محمد الحداد، باستهداف منزله، وقال إن «أوكار المخدرات معروفة في الزاوية، واستهداف منزلي كان مقصودًا».

رد فعل البعثة الأممية والمشري
وأطلقت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عملية عسكرية في «منطقة الساحل الغربي» بمشاركة «الطيران الحربي» الذي شن غارات جوية استهدفت عدة مواقع في المنطقة. في حين أفادت مصادر محلية بتعرّض عدة مواقع في مدينة الزاوية لقصف جوي من قبل طيران مسير.

وفي رد فعل على العملية، طالب رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الجمعة، المجلس الرئاسي «بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة»، قائلا إن الدبيبة «يستغل الطيران المسير لإرهاب خصومه السياسيين»، وذلك في أول تعليق على الاشتباكات والقصف الذي وقع في مدينة الزاوية منذ أمس الخميس.

وقالت البعثة الأممية، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن هذه الأحداث تشكل تذكيرا بالحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في ليبيا، وتمكينها وجعلها خاضعة للمساءلة من أجل ضمان سلامة واستقرار الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد.