رحبت رئيسة البعثه الأوروبية للمساعدة على إدارة الحدود لدى ليبيا «يوبام»، ناتالينا سي، بموافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على ميثاق مدني جديد يتيح تعزيز فعالية البعثات المدنية في عدد من الدول.
وقالت رئيسة البعثة، في بيان صحفي، إن «الميثاق الجديد هو بشرى سارة لبعثة المساعدة في الحد من انتشار الأسلحة النووية في ليبيا، كما هي الحال بالنسبة إلى جميع البعثات المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي».
- بحضور ليبيا و«يوبام».. مؤتمر يوصي ببناء نهج مدني لمكافحة الإرهاب في الساحل
- نظمته «يوبام».. مؤتمر إقليمي يوصى بإشراك المجتمعات المحلية في إدارة الحدود الليبية
ويهدف الميثاق إلى تعزيز الجانب المدني من سياسة الأمن والدفاع المشتركة (CSDP) وتعزيز فعالية البعثات المدنية وتأثيرها ومرونتها وقوتها. وهذا سيمكنهم من معالجة التحديات الأمنية الحالية والناشئة والمستقبلية بكفاءة أكبر.
دعم أوروبي لعمل البعثة في ليبيا
ورأت رئيسة «يوبام» أن الميثاق «دليل إضافي على الدعم القوي من الدول الأعضاء لعمل البعثة في ليبيا»، وقالت: «يمنحنا خيارات جديدة للاستجابة السريعة والتكيف أحيانًا مع الظروف الصعبة والمتغيرة بسرعة على أرض الواقع».
ويدير الاتحاد الأوروبي 13 مهمة مدنية في 3 قارات، لتعزيز السلام والأمن وتوفير الاستقرار وبناء المرونة في البيئات الهشة.
كما يهدف الاتفاق المدني الجديد إلى زيادة فعالية البعثات المدنية، حسب البيان. ويطمح كذلك إلى زيادة الاستثمار في القدرات اللازمة بهدف زيادة عدد الخبراء المعارين في جميع البعثات وعلى جميع المستويات، بهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 40% من مشاركة النساء و100% من الموظفين المعارين في المناصب التشغيلية.
تعليقات