قالت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة إنها ترحب باتفاق تمديد الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بهدف الوقف النهائي لإطلاق النار في البلاد، مرحبة بدور كل من الرياض وواشنطن في التوصل إلى الاتفاق.

واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن الاتفاق «يمهد الطريق لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين»، وهو الذي يبدأ من مساء الإثنين ويمتد أسبوعًا.

وأبدت الوزارة تفاؤلها بتوصل «الأشقاء في السودان للاستجابة لمساعي التهدئة ويحذوها الأمل في أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى أكثر تأثيرًا على رأسها الوقف الدائم للأعمال العدائية والبدء فى محادثات مباشرة بمشاركة كل الأطياف والقوى السياسية السودانية».

«الخارجية»: دور بارز للسعودية والولايات المتحدة في حث الأطراف السودانية على الهدنة
وأشارت إلى آمالها بأن تضمن المحادثات تحقيق استقرار دائم واستعادة الأمن في السودان، مؤكدة تقديرها لجهود كل من السعودية والولايات المتحدة «ودورهما البارز في حث الأطراف السودانية المتحاربة على التوصل لهذا الاتفاق».

- القتال يتواصل في الخرطوم بعد ساعات من الاتفاق على هدنة جديدة
- «رويترز»: اتفاق على هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في السودان
- «الخارجية»: إجلاء 90 ليبيا من السودان ووصولهم مطار بنينا

اشتباكات متواصلة في الخرطوم ومناطق سودانية أخرى برغم الاتفاق 
وبرغم الاتفاق الذي جرى التوصل له أمس، استمرت أعمال العنف والقتال في أنحاء الخرطوم، اليوم الأحد.

وأكد أحد سكان العاصمة لوكالة «فرانس برس» صباح اليوم، أنه سمع غارات جوية عنيفة بشكل متزايد، موضحًا أن تلك الغارات هزت جدران المنازل.

وفي جنوب الخرطوم تحدث شاهد عيان عن تجدد الاشتباكات في منطقة الصحافة.

ويشهد السودان نزاعا منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي ترفض خطة لدمجها في صفوفه، وأوقعت المعارك منذ اندلاعها قرابة ألف قتيل، غالبيتهم مدنيون، ودفعت أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.