عقد مجلس الدفاع وبسط الأمن، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا برئاسة رئيس المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي محمد المنفي، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، وعدد من المسؤولين، لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة الغربية ومدينة الزاوية.
شارك في الاجتماع كل من رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفريق حسين العايب، ووزير الداخلية المكلف اللواء عماد الطرابلسي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي اللواء لطفي الحراري.
الوضع الأمني في الزاوية
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن الاجتماع تطرق إلى ضرورة متابعة الوضع الأمني في المنطقة الغربية عامة والساحل الغربي ومدينة الزاوية بشكل خاص، والتأكيد على آليات التنسيق بين مختلف الأجهزة ذات العلاقة، ومراجعة التدابير والخطط الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المواطنين.
- «فرانس برس»: «قوة مكلفة» فصلت بين المجموعات المتنازعة في الزاوية
- شهود عيان بالمدينة: عودة الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في الزاوية
- حراك الزاوية يدعو حكومة الوحدة إلى الاستجابة لمطالب أهالي المدينة أو التنحي عن السلطة
وتسببت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعات مسلحة في مدينة الزاوية يومي الخميس والجمعة الماضيين في مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، قبل نشر قوة عسكرية في مواقع الاشتباكات للفصل بين المتنازعين.
وتشهد الزاوية استقرارًا أمنيًا منذ نشر القوة العسكرية التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، التي جاءت في إطار محاولات منع تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة بدعم من القيادات المحلية في المنطقة.
تعليقات