فقدت ليبيا ستة مراكز في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الأربعاء، بعدما كانت تحتل المرتبة 143 في تصنيف 2022، تراجعت لتحل في المرتبة 149 عالميًا.

ويتزامن نشر المنظمة الدولية المعنية برصد حرية الصحافة بالعالم والكائن مقرها بالعاصمة الفرنسية باريس، مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة في 3 مايو من كل عام منذ 1993.

وقالت «مراسلون بلا حدود»، إن ليبيا لا تزال غارقة في أزمة عميقة منذ العام 2011، وإنه «غالبا ما يُجبر الصحفيون ووسائل الإعلام على خدمة طرف معين من أطراف الصراع على حساب الاستقلالية التحريرية». كما بينت المنظمة أن «ظروف عمل الصحفيين لا تزال في تدهور مقلق ببلدان شمال أفريقيا، التي باتت تعيش موجة من الانحراف السلطوي».

الصحافة العربية
وعربيًا، احتلت جزر القمر المرتبة 75 عالميًا والأولى عربيًا، فيما جاءت موريتانيا المرتبة 86 عالميًا والثانية عربيًا، وقطر المرتبة 105 عالميًا والثالثة عربيًا، فيما كانت لبنان في المرتبة 119 عالميًا والرابعة عربيًا، تلته تونس 121، والجزائر 136، والصومال 141، ثم المغرب في المرتبة 144 عالميًا. فيما احتلت الإمارات المرتبة 145 عالميًا والتاسعة عربيًا، تلاها الأردن 146 عالميًا، ثم السودان 148، 149 والكويت 154 وعُمان 155 وفلسطين 156.

- الولايات المتحدة تجدد التزامها بتعزيز دور الصحافة الحرة والمستقلة في ليبيا
- في يومها العالمي.. المنفي: الصحافة الحرة مكسب نحتاجه لتعزيز الثقة والمحاسبة

وبحسب التقرير نفسه، جاءت جيبوتي في المرتبة 162 عالميًا والـ16 عربيًا، تلتها مصر 166 والعراق 167 واليمن 168 والسعودية 170 والبحرين 171. أما سورية فقد احتلت المرتبة الأخيرة عربيا، و175 عالميا.

الصحافة العالمية
عالميًا، تصدرت النرويج مؤشر حرية الصحافة تليها إيرلندا والدنمارك في المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين حلت كل من فيتنام والصين وكوريا الشمالية في المراكز الثلاثة الأخيرة من التصنيف الذي شمل 180 دولة.

وضمن تحليل عام لنتائج هذه السنة قالت «مراسلون بلا حدود» إن «ظروف ممارسة العمل الصحفي مزرية في 7 بلدان من أصل 10، ومرضية في 3 بلدان فقط من أصل 10».