يبدأ اليوم الأربعاء وزيرا الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش والمواصلات سالم الشهوبي في زيارة عمل إلى تونس بهدف «تعزيز العلاقات بين البلدين».
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ أن فجرت تصريحات للرئيس قيس سعيد يوم 16 مارس الماضي سجالًا في البلدين حول قضية «اقتسام ثروات النفط» من حقل البوري، وهو النزاع الذي حُسِم قبل أكثر من 40 سنة عبر محكمة العدل الدولية لصالح طرابلس
وبدعوة من وزير الشؤون الخارجية التونسي نبيل عمّار «تؤدي نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، زيارة عمل إلى تونس اليوم الأربعاء 3 مايو 2023، وذلك على رأس وفد يضم خاصة السيد محمد سالم الشهوبي، وزير المواصلات»، وفق وزارة الخارجية التونسية في بيان لها.
تونس: الحل ليبي-ليبي
وواصل البيان القول إن هذه الزيارة تندرج «في إطار توثيق الروابط التاريخية العريقة التونسية- الليبية وتعزيز العلاقات التي تجمع البلدين»، وذلك تجسيدًا للحرص المشترك على الرقي بها إلى أعلى المستويات، وتحقيقًا لتطلعات الشعبين إلى مزيد من التكامل والاندماج والشراكة الفاعلة والمتضامنة.
- أول تصريح بعد جدل «حقل البوري».. تونس تؤكد استمرار التواصل مع ليبيا
- سجال «حقل البوري».. خبراء يشرحون أسباب ضعف «الحجج التونسية»
- لجنة الطاقة بـ«النواب» تدرس الرد على تصريحات سعيّد بشأن حقل البوري.. وعون يعلّق
- قيس سعيد: تونس لم تحصل إلا على الفتات من حقل البوري.. والنية كانت تقاسمه مع ليبيا
وقبل أسبوعين، احتضنت تونس الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي حول المصالحة في ليبيا وذلك في إطار رئاسة تونس للمجلس خلال شهر أبريل.
وجدّدت تونس خلاله التأكيد على أن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبيًا – ليبيًا في إطار حوار شامل يجمع مختلف الأطراف الليبية على أساس التوحد حول مشروع وطني جامع يعيد إلى ليبيا أمنها واستقرارها ويمكِّنها من القيام بدورها في الحفاظ على أمن المنطقة ويجنبها مزيدًا من التوتر والتهديدات الأمنية.
تعليقات