أعلن سكان وأهالي من منطقة قمودة في مدينة الزاوية، دعمهم «حراك شباب الزاوية»، من أجل «تصحيح المسار من خيرة شبابها» و«انتفاضة في وجه الفساد»، وذلك بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وأشار البيان الصادر عن أهالي قمودة اليوم الأحد تلاه أحدهم، وجرى بثه عبر صفحات التواصل، إلى تأييد الحراك فيما يخص تفعيل المؤسسات ودعم اللجنة المنبثقة من اجتماع حراك الشباب مع القيادات الأمنية.
مشائخ وشباب محلة بحر السماح يطالبون بدعم الأجهزة الأمنية بالزاوية
كما أكد مشائخ وشباب محلة بحر السماح، في بيان مماثل، تأييدهم مطالب الحراك، ودعم قرار آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي بتكليف «اللواء 52 مشاة» والوقوف معه لمحاربة الفساد، بالإضافة إلى دعم اللجنة المنبثقة عن اجتماع الشباب مع القيادات العسكرية.
وطالبوا كامل مكونات المدينة للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الفاسدين، داعين الحكومة ورئاسة الأركان العامة لدعم الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في محاربة الفساد وفرض الأمن بالمدينة.
- أهالي شهداء عيسى يدعمون مطالب «حراك شباب الزاوية» (فيديو)
- أهالي بالزاوية يدعمون «حراك الشباب».. ويهددون برفع «الغطاء القبلي» عن كل من يمس الأمن
- المنطقة العسكرية الساحل الغربي: «اللواء 52 مشاة» انسحب من الزاوية بعد مهاجمة وحداته
- احتجاجات شعبية في الزاوية بعد تداول مقاطع لتعذيب شباب (فيديو وصور)
بيانات دعم وتأييد «حراك شباب الزاوية»
ومنذ الجمعة الماضية تتوالى بيانات صادرة عن سكان وأهالي في مدينة الزاوية، لدعم الحراك الذي اندلع إثر تداول مقاطع فيديو قال نشطاء إنها لـ«شباب يتعرضون للتعذيب على يد مرتزقة أفارقة داخل مقر إحدى الميليشيات».
وتطورت الأحداث بشكل سريع، بعدما أعلم عدد من شباب المدينة «العصيان المدني»، ودعوا إلى «إيقاف المجلس البلدي وأعضائه ومحاسبتهم، وإجراء انتخابات بلدية جديدة، وإيقاف مدير أمن الزاوية ومثوله أمام القضاء، وإنهاء ظاهرة السيارات المسلحة والمصفحة بشكل نهائي من المدينة، ونقل المقرات العسكرية خارجها».
تعليقات