أعلنت الناشطة السياسية الزهراء لنقي، مساء اليوم الخميس، القبض على مدير المكتب الإعلامي‏ لدى ‏بلدية بنغازي، ‏ماهر الغرياني، من قبل جهة غير معروفة حتى الآن.

وأشارت لنقي، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، إلى آخر منشور لماهر الغرياني عبر صفحته أمس بشأن عملية إزالة المباني المتضررة في مدينة بنغازي، حيث لاقي المنشور رواجا كبيرا بين متابعيه لا سيما من أبناء المدينة.

وطرح الغرياني عدة تساؤلات حيال «من يقف وراء هدم المباني المتضررة في مدينة بنغازي؟ والفرق بين الأملاك العامة والخاصة؟ وهل سيجرى تعويض المواطنين؟ وهل جرت استشارتهم في عملية الهدم؟».

- إزالة مبانٍ تاريخية متضررة بوسط بنغازي تثير الجدل
- 29 حزبا ومنظمة أهلية تطالب بوقف الأعمال الجارية بالمباني التاريخية في بنغازي
- «آثار بنغازي»: لم تتواصل معنا أي جهة معنية بعمليات إزالة المباني التاريخية بوسط المدينة رغم مراسلاتنا

الزهراء لنقي: أسئلة الغرياني موضوعية
تقول الزهراء لنقي إن أسئلة الغرياني موضوعية، وإن التساؤلات حق أساسي من حقوق الإنسان لأي مواطن، خاصة أن الحق في السكن والحماية من الإخلاء هو حق أساسي كفله العهد الدولي لحقوق الإنسان تحديدا في المادة 25 والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمادة 11.

وفيما لا يزال مصير الشاب ماهر الغرياني غير معروف، طالبت الناشطة السياسية بمعرفة الجهة التي قبضت عليه، وإطلاقه فورا، إذ لم تكن هناك تهمة رسمية موجهة ضده.

إزالة مبانٍ تاريخية في بنغازي
وأثارت عملية إزالة المباني المتضررة، والتي تشمل مباني تاريخية، حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين قالت مراقبة الآثار في مدينة بنغازي، الأربعاء، إنها لم تتلقّ أي ردود من الجهات المعنية بعمليات إزالة المباني التاريخية في وسط المدينة رغم مراسلاتها إلى عميد البلدية وجهاز إعمار المدينة.