أمهل مواطنون في مدينة الزاوية مدير أمن الزاوية مدة شهر واحد، لإنهاء كل المظاهر السلبية بالمدينة، وطالبوا بتعجيل انتخابات بلدية الزاوية المركز لتصبح في شهر أبريل الجاري. 

وقال بيان لما يعرف بـ«حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»، أمس الجمعة، إن «الزاوية في فترة حرجة تهدد أمنها وسلمها ومستقبل أبنائها مع ضعف وتسيب مديرية الأمن والبلدية، واستمرار الفوضى، وانهيار منظومة الأخلاق وانتشار الجريمة والمخدرات والتهريب». وحسب تسجيل مصور تداولته صفحات تواصل ليبية، فقد حمل البيان الذي تلاه أحد المواطنين «المسؤولية الكاملة لمدير الأمن الوطني والمجلس البلدي لما يحدث من تسيب أمني وتدهور الخدمات».
ويقول شهود عيان إن مدينة الزاوية تعاني نقصا حادا في الخدمات مع تفشي الجريمة والسوق السوداء والازدحام أمام محطات الوقود.

- تزويد محطات التوزيع في طرابلس والزاوية بأكثر من 12 مليون لتر من الوقود 
- توضيح واعتذار من «البريقة» بعد الازدحام حول محطات الوقود بالزاوية وطرابلس

مطالب بيان «حراك تصحيح المسار بالزاوية الكبرى»
طالب البيان «وزارة الحكم المحلي واللجنة المركزية للانتخابات البلدية بتعجيل انتخابات بلدية الزاوية المركز وإدراجها في شهر أبريل»، كما أمهل الحراك «مدير الأمن الوطني بالزاوية مدة شهر واحد من تاريخ أمس الجمعة لإنهاء كل مظاهر السلبية بالمدينة من سوق سوداء، ومحطات وقود غير شرعية، مع تحسين وضع الأمن في عموم المدينة وفي الكليات الدراسية بالزاوية».

وحض البيان «مدير الأمن إعلان حالة النفير وحالة الطوارئ على تجار وأوكار الممنوعات ونزع الشرعية من المتورطين»، وطالب الجهات المسؤولة «بتفعيل ودعم قسم النجدة والسيطرة وجهازمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية فرع الزاوية». كما طالب البيان «مشايخ وأعيان القبائل برفع الغطاء الاجتماعي عمن وصفهم بـ(الفاسدين والمجرمين)».