عبرت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء النتائج التي توصل إليها تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن حقوق الإنسان، مشيرة إلى أهمية «متابعة هذا التقرير بإجراءات ملموسة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان».
وأشارت السفارة في تغريدة عبر «تويتر»، إلى ما ورد في التقرير من «الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية». وقالت «يجب أن تكون الشفافية والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في صميم العملية الانتقالية الليبية».
تجاوزات أجهزة أمنية وعسكرية في شرق البلاد وغربها
ويوم الإثنين، أعربت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق لدى ليبيا عن قلقها العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد في تقريرها النهائي، وسلطات الضوء على تجاوزات ارتكبتها أجهزة أمنية وعسكرية في شرق البلاد وغربها.
وخلص التقرير الأممي إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب الدولة والقوات الأمنية والميليشيات المسلحة مجموعةً واسعةً من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، داعية مجلس حقوق الإنسان إلى إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة ومُزودة بموارد كافية.
تعليقات