أكدت الرئاسة التركية أن الفوائد التي ستترتب على تحسن علاقاتها مع القاهرة سوف تصب في صالح تحسن الأوضاع في ليبيا وعموم المنطقة.
وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، خلال مقابلة مع قناة محلية خاصة مساء أمس الأحد، إن بلاده تؤمن بأن تحسن العلاقات مع مصر سيكون له «فوائد عديدة ليس فقط لكلا البلدين، بل لليبيا وفلسطين ولعموم المنطقة».
واعتبر قالين أن زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قبل أيام إلى مصر مهمة في إطار تطبيع العلاقات بين الجانبين. وأشار إلى أن الوزير التركي بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية والوضع الحالي في شرق المتوسط.
شكري وتشاوش أوغلو في القاهرة
وكان وزير الخارجية المصري استقبل نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، في القاهرة، واعتبرت الخارجية المصرية زيارته «تدشينا لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين».
- تشاووش أوغلو: تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية
- الملف الليبي في مباحثات شكري وجاويش أوغلو بالقاهرة
- أوغلو: ناقشت مع وزير الخارجية المصري «عودة السفراء في أقرب وقت»
- وزير الخارجية التركي يصل القاهرة في أول زيارة منذ أكثر من 10 أعوام
وأكد تشاوش أوغلو الأسبوع الماضي - حسب وكالة الأناضول التركية - أن «أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا»، مبينًا أن «مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها».
وبشأن المخاوف الأمنية لدى مصر من إشكالية الاستقرار في ليبيا، قال وزير الخارجية التركي إن «مصر ستكون مستفيدة كثيرًا في حال جرى إبرام اتفاقية الصلاحية البحرية بين أنقرة والقاهرة في المستقبل».
تعليقات