دعا الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، اليوم الإثنين، إلى إنهاء وجود القوات الأجنبية في ليبيا، مشيرًا إلى أن «هذا الشرط ضروري لضمان مستقبل الشعب الليبي». 

وقال السنوسي في حوار إلى جريدة «لاستامبا» الإيطالية، إن «مجموعة فاغنر الروسية مثل أي جماعة مسلحة أخرى، أنا لست معاديًا لأي دولة، وأريد أن أتحاور مع الجميع في الأمم المتحدة».

الأمير محمد السنوسي: ليبيا ليست على رأس جدول أعمال أميركا
وعن الدعم الدولي لليبيا، قال الأمير محمد السنوسي إن هذا الدعم «لا غنى عنه وليس لدينا تحيزات أو محاورون حصريون». وأضاف إن «الحوار مع الولايات المتحدة ضروري، رغم أنني أدرك أن ليبيا ليست على رأس جدول أعمال أميركا، ومن بين الدول الأوروبية إيطاليا وألمانيا وبريطانيا».

- الأمير محمد السنوسي: أحاول شرح خيار العودة إلى الملكية للمجتمع الدولي 
- الأمير محمد السنوسي: سنقف بحزم ضد أي محاولات لبيع مقدرات البلاد
- محمد السنوسي: ليبيا لن تعود للوراء.. والملكية الدستورية بداية لحل أزمتها

من جهة أخرى، قال السنوسي إن «الدعوات تتزايد إلى عودة النظام الملكي كحل للمأزق في ليبيا»، وأشار إلى أنه يحاول «توضيح هذا الخيار للمجتمع الدولي». وأضاف السنوسي لجريدة «لاستامبا» الإيطالية، إن المطالبات بالعودة إلى النظام الملكي تأتي من «قبائل ومحامين وميليشيات وحتى ضباط النظام القديم»، مردفًا «هناك جيل جديد لم يكن يعرف من قبل تاريخ ليبيا قبل القذافي. ودعونا لا ننسى أن ثورة 2011 اتخذت علم ونشيد النظام الملكي رموزًا لها».

ونوّه الأمير محمد السنوسي إلى أن ركائز خطته هي «عودة الملكية من أجل الاستمرارية التاريخية الوطنية، والدستور لتثبيت المؤسسات، وحقوق الإنسان كبوصلة في العلاقات الدولية».