قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إن الاجتماع الأمني الذي عقد في طرابلس أمس، كان «بمثابة عملية بناء ثقة مهمة للقيادات الأمنية والعسكرية الليبية».
واستضاف مجمع قاعات فندق ريكسوس بالعاصمة طرابلس، مساء الأحد، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى من أجل توحيد الجهود لتنظيم الانتخابات، ووضع آليات للتواصل بين الوحدات الأمنية والعسكرية.
تفاصيل الاجتماع الأمني في طرابلس
وترأس الاجتماع وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، وضم ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة والقيادة العامة واللجنة العسكرية المشتركة «5+5» والممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، وقيادات عسكرية من شرق وغرب ليبيا.
- اجتماع طرابلس: اتفاق على مواصلة طريق توحيد المؤسسة العسكرية وإيجاد حكومة موحدة
وأثني باتيلي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم، على «الروح الوطنية التي أظهرها المشاركون»، معبرا عن أمله في أن «يغدوا قدوة للآخرين الذين يسعون للتوصل إلى حلول للأزمة السياسية في ليبيا».
«مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية»
وتوصل المشاركون في الاجتماع الأمني رفيع المستوى بالعاصمة طرابلس أمس الأحد، إلى توافق حول عدة نقاط منها «مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة، وإيجاد حكومة موحدة».
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع، الذي حضره أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في طرابلس، بمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، اليوم الإثنين.
تعليقات