قال الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية الأوروبية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، إن إجماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا بمثابة «خطوة ممتازة» نحو الأمام.
وأكد ستانو دعم الاتحاد الأوروبي لمقترحات الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، واعتبر أن هذه المقترحات «تسهل المسار السياسي المؤدي إلى الانتخابات»، وفق تغريدة على حساب بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا على موقع «تويتر».
وشدد الناطق الأوروبي على استعداد الاتحاد الأوروبي دعم البعثة الأممية وليبيا في هذا الإطار.
- الخارجية الأميركية: مبادرة باتيلي توفر أفضل فرصة لإنهاء الاضطرابات وتأمين الشرعية من خلال الانتخابات
- مجلس الأمن الدولي يدعم «مبادرة باتيلي» ويهدد بفرض عقوبات على مقوضي الانتخابات
- مصر تأسف وتندهش إزاء تبني مجلس الأمن مبادرة باتيلي
مجلس الأمن يدعم مبادرة باتيلي
وأكد مجلس الأمن الدولي دعمه لمبادرة باتيلي، الرامية إلى إجراء الانتخابات خلال العام 2023، ودوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة تيسرها المنظمة الدولية، محذرا من فرض عقوبات بحق مقوضي العملية السياسية ومعرقلي الانتخابات أفرادا كانوا أو كيانات.
وشدد مجلس الأمن في بيان رئاسي «متفق عليه» بين الدول الأعضاء، أصدره مساء الخميس، على «التزامه القوي بعملية سياسية شاملة بقيادة وملكية ليبية، تيسرها الأمم المتحدة ويدعمها المجتمع الدولي، فضلا عن دعمه القوي للشعب الليبي لتحديد من يحكمهم من خلال الانتخابات ولضمان سماع هذا المطلب المشروع من خلال العملية السياسية».
وحذر البيان من «أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعرقلون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد يُجرى تصنيفهم بموجب عقوبات مجلس الأمن».
تعليقات