حث المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، الخميس، «المؤسسات الأمنية الليبية على مواصلة العمل معا من أجل السلام والاستقرار في ليبيا، ودعم خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة في العام 2023»، وفق بيان صادر عن البعثة الأممية.
وشارك باتيلي في اجتماع مجموعة العمل الأمنية التابعة للجنة المتابعة الدولية في إطار عملية برلين، يوم الخميس، وهو الاجتماع الذي تترأسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمملكة المتحدة، كل من الفريق أول عبد الرازق الناظوري، الفريق أول محمد الحداد، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وسفراء الرؤساء المشاركين لمجموعة العمل الأمنية الآخرين لكل من فرنسا وتركيا وإيطاليا والاتحاد الأفريقي.
وفي السابع والعشرين من فبراير الماضي، طرح المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن الدولي مبادرة تركز على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل، لإجراء الاقتراع في نهاية 2023. كما تعتمد على تهيئة المساريْن الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات.
- بحضور الحداد والناظوري.. مجموعة العمل الأمنية تبحث دور ومهام القوة العسكرية المشتركة
- الخارجية الأميركية: مبادرة باتيلي توفر أفضل فرصة لإنهاء الاضطرابات وتأمين الشرعية من خلال الانتخابات
- مجلس الأمن الدولي يدعم «مبادرة باتيلي» ويهدد بفرض عقوبات على مقوضي الانتخابات
- نورلاند: يمكن إجراء الانتخابات العام الجاري.. وعلى رئيس الحكومة أن يتنحى إذا أراد الترشح
ويوم الخميس، أكّد مجلس الأمن الدولي دعمه مبادرة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا عبدالله باتيلي، الرامية إلى إجراء الانتخابات خلال العام 2023، ودوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة تيُسرها المنظمة الدولية، محذرًا من فرض عقوبات بحق مُقوضي العملية السياسية ومُعرقلي الانتخابات أفرادًا كانوا أو كيانات.
القوة العسكرية المشتركة وانسحاب القوات الأجنبية
من جهة أخرى، بحث اجتماع مجموعة العمل الأمنية التابعة للجنة المتابعة الدولية «دور ومهام القوة العسكرية المشتركة التي تم الاتفاق على تشكيلها في الاجتماعات السابقة وتجهيزها بالشكل اللازم، ودور الدول الأعضاء في مجموعة العمل الأمنية»، حسب البيان الصادر عن البعثة الأممية.
و«تطرق الاجتماع إلى الاستعدادات بشأن انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الموضوعة في القاهرة الشهر الماضي». وأكدت الرئاسة المشتركة «أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على سيادة ليبيا، ودعت إلى تقديم دعم بنّاء من المجتمع الدولي للمساعي الحميدة للأمم المتحدة».
تعليقات