أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا، كارولين هورندال، اليوم السبت، «دعمها الكامل» لمبادرة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، عبدالله باتيلي، بشأن الانتخابات في ليبيا.
وقالت هورندال عبر حسابها على موقع «تويتر»: «نجاح الانتخابات في ليبيا يحتاج لإجماع سياسي واجتماعي أوسع على القضايا الرئيسية، إضافة إلى إنجاز القوانين كافة».
وحثت السفيرة البريطانية القادة الليبيين على التعامل مع المبعوث الأممي «بطريقة بناءة»، مشددة على دعم بلادها «جهوده بالكامل».
- ملامح رؤية باتيلي للانتخابات: لجنة تمهد للاقتراع قبل نهاية العام.. وغربلة أسماء المرشحين
- 52 حزبا يوجهون رسالة لغوتيريس ومجلس الأمن بشأن الحل المؤدي للانتخابات
- جريدة «الوسط»: أسبوع المناورات لاحتواء مبادرة باتيلي
- شروط الترشح للرئاسة.. هل تحرم الليبيين من الانتخابات في 2023؟
ملامح رؤية باتيلي للانتخابات
وبعد أيام من إطلاق مبادرته، أوضح باتيلي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، ملامح رؤيته لحل الأزمة والوصول إلى الانتخابات خلال العام الجاري. وتركز مبادرة باتيلي على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل، لإجراء الاقتراع في نهاية 2023.
كما أنها تعتمد على تهيئة المسارين الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات؛ بينما بدا من حديثه رفضه استمرار وجود دور كبير لمجلس النواب، الذي اعتبر أن اختصاصاته انتهت، وأن أعضاءه عليهم تقديم أنفسهم للشعب من جديد لانتخابهم.
وقال المبعوث الأممي إن اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالتمهيد للانتخابات ستشكَّل من الأطراف الليبية، وستعمل على صياغة مدونة سلوك للمرشحين وتضمينها في القاعدة الدستورية، مضيفا أن اللجنة ستكون مخولة بتنفيذ المبادرة الأممية «لكنها لا تحمل حلا من الخارج ولا تهدف إلى تجاوز الأطراف السياسية المحلية».
تعليقات