أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، ضرورة أن تكون العقوبات بحق المتسببين في الأزمة الراهنة ومعرقلي والوصول إلى الانتخابات في يد الشعب الليبي نفسه برفضهم في الانتخابات، لا من قبل قوى أجنبية.

وأوضح باتيلي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، اليوم السبت: «العقوبات لأي من القادة هو أن يتم رفضهم من قبل الشعب، فبدلا من أن تفكروا فيما يمكن للقوى الأجنبية أن تقوم به داخل بلدكم. فكروا فيما يمكن أن تفعلوه لبلدكم».

البعثة الأممية لن تفرض أسماء على لجنة التحضير للانتخابات 
وأكد أن اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالتحضير للانتخابات ليست من اختيار البعثة الأممية، «فاللجنة ليست من ولاية البعثة الأممية، ولا نستطيع فرض أسماء داخل هذه اللجنة»، مشيرا إلى طريقة تشكيل لجنة للتوافق على النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية في وقت سابق من كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة.

- باتيلي: مدونة سلوك لمرشحي الانتخابات الرئاسية.. وبعضهم ربما لن يترشح مرة أخرى
- باتيلي: يمكن إجراء الانتخابات في نهاية 2023.. واختصاصات مجلس النواب «انتهت»
- باتيلي: عقاب معرقلي الانتخابات بيد الشعب الليبي لا قوى أجنبية

وشدد باتيلي على ضرورة أن يتحمل كل من مجلسي النواب والدولة والمجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية تجاه بلدهم.

وأضاف: «اقتراحي لهم هو أن يلتقوا (القادة السياسيين) ويحلوا النقاط الخلافية، فالدول التي تجري فيها الحروب لا بد أن تشهد نهاية لهذه الحروب بالحوار والوصول إلى تفاهمات.. وتقديم بعض التنازلات، والتي يعني عدم تقديمها استمرار الصراع والفوضى».

وحذر المبعوث الأممي من أن استمرار الفوضى في ليبيا قد يؤدي إلى يكون القادة أنفسهم ضحايا الصراع المستمر.