أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح دعم الولايات المتحدة جهود الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، لوضع اللمسات الأخيرة لإجراء الانتخابات.
والتقى باتيلي مع عقيلة في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا ليزلي أوردمان، ومدير مكتب شؤون الرئاسة بمجلس النواب عوض الفيتوري.
مجهودات مجلس النواب بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات
وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر» مساء اليوم: «لقد تحدثت مع رئيس مجلس النواب صالح عن مجهودات المجلس إلى الآن في وضع قاعدة دستورية للانتخابات».
- عقيلة يجدد لنورلاند التأكيد على ضرورة وجود حكومة موحدة لتنظيم الانتخابات
- نورلاند يناقش مع رئيس الكونغرس التباوي أهمية إشراك الليبيين في العملية السياسية
- نورلاند: توحيد الجيش وآليات توزيع الثروة أولوية في ليبيا
- نورلاند: خارطة طريق واضحة نحو الانتخابات أفضل السبل لليبيا مستقرة
وأضاف «لقد أكدت لرئيس مجلس النواب صالح دعم الولايات المتحدة جهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باتيلي مع القادة الليبيين لوضع اللمسات الأخيرة على أساس إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام».
وقال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق في تصريح صحفي إن لقاء نورلاند وعقيلة تناول تطورات الأوضاع في ليبيا لا سيما سُبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال، مشيرًا إلى أن عقيلة أكد لنورلاند «وفاء مجلس النواب بكافة التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال التعديل الدستوري الثالث عشر وقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
عقيلة ينفي وجود أي «عوائق تشريعية» تحول دون إجراء الانتخابات
كما جدد عقيلة التأكيد «على ضرورة وجود حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد لتنظيم الانتخابات، بالإضافة إلى جاهزية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإجراء هذا الاستحقاق الوطني» وفق الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.
ونفى عقيلة وجود أي «عوائق تشريعية» تحول دون إجراء الانتخابات، بعد إقرار التعديل الدستوري الثالث عشر وقوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، رغم تأكيده استعداد مجلس النواب لإجراء التعديل اللازم للقوانين الانتخابية «إذا ما اقتضت الحاجة لذلك».
تعليقات