شرع تجار ومزارعو ودان في نصب خيامهم على قارعة الطريق العام في اتجاهين، أحدهما على الطريق الرابط بين الجفرة والمنطقة الغربية، والآخر يؤدي إلى سرت ومنها إلى المنطقة الشرقية.
وحسب وكالة الأنباء الليبية (وال)، تحتوي الخيام السعفية على عروض متنوعة من أجود انواع التمور المعدة للتسويق للعابرين عبر الطريقين، والذين يقبلون على شراء احتياجاتهم من التمور استعدادا لشهر رمضان المبارك من تمور الدقلة بتصنيفاتها المتعددة حسب الدرجة، حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد درجة أولى ستة دنانير، والأقل منها يتراوح بين ثلاثة وأربعة دنانير.
«المجهول» و«حليمة»
أما النوع الأغلى منها فيبلغ سعر الكيلو الواحد 60 دينارا، ويسمى المجهول، وهذه التسمية مشتقة من عدم معرفة مصدر فسائله والتي يعتقد أنها من فلسطين المحتلة، والنوع الآخر ويسمى حليمة فيبلغ سعر الكيلو منه 30 دينارا.
وقال المواطن محمد الضبيع، أحد تجار التمور في السوق، إن السبب في ارتفاع سعر الصنفين المذكورين يعود إلى محدودية عدد أشجارها من النخيل، وهما يزرعان بمنطقة ودان دون غيرها، ربما لملاءمة طبيعة التربة والطقس الجاف إضافة إلى أن المنطقة صخرية وتقع علي مشارف سلسلة الجبال المعروفة جغرافيا بسلسلة جبال ودان، وفق (وال).
- الحويج يدعم معرض التمور في درج
- وزير الاقتصاد يقرر حظر استيراد التمور بكافة أنواعها
- افتتاح الدورة الثانية لمهرجان النخيل والتمور ببلدية الغريفة
إقبال كبير قبل رمضان
وتشهد السوق إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة وطوال شهر رمضان وتعرض فيه أنواع التمور كافة ومشتقاتها، منها النغيات والخضراي والمقماق والصعيدي، إضافة إلى معجون التمور بنكهاته وتركيباته المتنوعة، وتتفنن ربات البيوت في إجادة صنع هذا النوع، حيث تجده بنكهة اللوز والسمسم والكاكاوية، والفول السوداني، كذلك رب التمور الذي يتراوح سعر اللتر الواحد نحو 15 دينارا.
من جانبه قال المواطن إبراهيم الصغير إن الأسعار حاليا معقولة جدا، وأغلب المواطنين يقبلون على تمور الدقلة لجودة نوعيتها والأفضل هو النوع الذي يكتمل نضجه في الأمهات من النخيل.
تعليقات