أكد رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم السبت، إن التعديل الدستوري الثالث عشر للإعلان الدستوري «يلبي رغبات الليبيين في إجراء الانتخابات بشقيها الرئاسي والبرلماني».
جاء ذلك خلال لقاء عقيلة بمكتبه في مدينة القبة مع رئاسة هيئة مشايخ ليبيا وأعضائها في الأقاليم التاريخية الثلاثة «برقة، طرابلس، فزان»، حيث اطّلع على الرؤية السياسية للهيئة بشأن مستجدات الأوضاع الليبية، وفق بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب.
بدوره، دعا عقيلة هيئة مشايخ ليبيا إلى ضرورة توحيد الصفوف والمشاركة في حل الأزمة ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، والحوار الليبي - الليبي. في حين أكدت هيئة مشايخ ليبيا «دعمها الكامل لمجلس النواب باعتباره الجسم الشرعي المنتخب»، وشددت على استعدادها للمشاركة الفعالة في ملف المصالحة الوطنية، حسب البيان.
- «الأعلى للدولة» يوافق على التعديل الـ13 للإعلان الدستوري
- مجلس النواب ينشر التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري في الجريدة الرسمية
- بن شرادة: التعديل الدستوري نتاج اتفاقات بين مجلسي النواب والدولة
- شاهد في «الحصاد».. هل أصبح التعديل الدستوري الـ13 أمرا واقعا؟
«النواب» يصدر التعديل الثالث عشر.. ومجلس الدولة يوافق عليه
وأصدر مجلس النواب في 7 فبراير الماضي التعديل الدستوري الثالث عشر للإعلان الدستوري الصادر في العام 2011 بشأن نظام الحكم الجديد. وفي 23 من نفس الشهر، نشر المجلس التعديل التعديل الثالث عشر في العدد الرابع من الجريدة الرسمية.
والخميس الماضي، وافق المجلس الأعلى للدولة خلال جلسة رسمية على التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري، واتفق على الشروع في تشكيل لجنة لوضع القوانين الانتخابية.
إلى ذلك، أعلن الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، مبادرة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا خلال إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، وتضمنت المبادرة تشكيل لجنة ليبية تسييرية للانتخابات، بعد أن تحدث عن إخفاق مجلسي النواب والدولة في التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات.
تعليقات