قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إمداداتها من الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء تسير وفقا للمعتاد وهي ذات الكميات التي سبق وأن جرى تزويد محطات الكهرباء بها خلال ذروة فصل الشتاء، ما يستبعد حصول أي طرح للأحمال نتيجة انخفاض الإمدادات في وقت الاعتدال الربيعي.

جاء ذلك في بيان لمؤسسة النفط ردا على إعلان الشركة العامة للكهرباء انخفاضا حادا في مخزون الوقود الخفيف المغذي لعدد من محطات الإنتاج، نتيجة توقف هذه التزويدات من المصدر الرئيسي.

وأوضحت مؤسسة النفط في بيانها، أن ملف تزويد محطات الكهرباء يتصدر قائمة أولوياتها، مشيرة إلى تخفيض الكميات المصدرة من الغاز لتحقيق الاكتفاء للسوق المحلية «الأمر الذي انعكس في انعدام طرح الأحمال في ذروة فصل الشتاء في سابقة هي الأولى منذ سنوات، دون إنقاص من مجهودات العناصر الفنية الوطنية».

- شركة الكهرباء: انخفاض حاد في الوقود المغذي لعدد من محطات الإنتاج
- اجتماع حكومي لبحث تزويد محطات الكهرباء بالوقود والغاز الطبيعي
- مؤسسة النفط: 865 مليون قدم مكعبة يوميًا كميات الغاز المنقولة لمحطات الكهرباء
- مؤسسة النفط تبحث المحافظة على تزويد محطات الكهرباء بالغاز

مؤسسة النفط: شركة الكهرباء لم تخطرنا بأي نقص في الإمدادات
وقالت المؤسسة إن ما يجري من «خلل أمني» في محيط مصفاة الزاوية هو أمر خارج عن إرادتها، مشيرة إلى أن محطة كهرباء غرب طرابلس تتزود بالوقود السائل عن طريق الشاحنات نظرا لمحدودية كميات الديزل المنقولة عن طريق الخط الواصل بين مستودع الزاوية ومستودع طرابلس والذي تتغذي المحطة من أحد تفريعاته.

وفي ذات السياق، نبه البيان إلى اقتراح مؤسسة النفط منذ مدة إنشاء خط غاز بحري من مجمع مليته، مشيرا إلى أن المسؤولية الإدارية في ذلك الشأن تقع على عاتق الشركة المستهلكة.

وأوضحت مؤسسة النفط أن الشركة العامة للكهرباء لم تخطرها بأي نقص في الإمدادات رغم وجود لجنة مشتركة خاصة بينها وبين كبار المستهلكين وعلى رأسهم الشركة، داعية إلى ضرورة التواصل من خلال اللجنة لحل أي مختنقات بدلًا من «التملص من المسؤوليات وإلقاء اللوم على الآخرين».

وخلص البيان إلى أن هذه الحالات تتطلب وجود «خطة للطوارئ وبدائل أخرى وسعات تخزينية مناسبة وعدم الاعتماد فقط على التزود بالشاحنات» والتي تتأثر بالظروف الأمنية المحيطة، مشددا على أن هذه الأمور تعتبر اختصاص أصيل للشركة العامة للكهرباء حيث تقع عليها مسؤولية إيجاد حلول مناسبة لها.