- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 24 / أبريل / 2024|
كشف رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمجلس النواب إبراهيم الدرسي، أن المجلس سيناقش في الجلسات القادمة «قانونًا» بشان إعادة أملاك وأحباس وزوايا تابعة للعائلة السنوسية، بحسب ما نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.
جاء تصريح الدرسي خلال لقائه اليوم الخميس بمقر مجلس النواب في مدينة بنغازي، وفدا عن العائلة عن العائلة السنوسية وعدد من أتباع الطريقة الصوفية.
وأوضح الموقع الإلكتروني لمجلس النواب أن لقاء الدرسي مع وفد العائلة السنوسية والطرق الصوفية «تناول موضوع الوقف والحبس التابع للعائلة السنوسية والذي عرض فيما سبق على مجلس النواب من قبل لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتم إحالته للجنة التشريعية والدستورية».
- «أملاك طبرق» تقرر إعادة ممتلكات أسرة الملك إدريس بينها 24 هكتارًا مشغولة من رئيس «النواب»
- مفاوضات لإعادة مزرعة وقصر عائلة الملك السنوسي
ضم أملاك العائلة السنوسية إلى هيئة الأوقاف
وقال الدرسي «بعد أحداث سبتمبر 1969 تم مصادرة أملاك العائلة السنوسية وكل أحباسها وما يتبعها من زوايا»، موضحًا «أنها ضمت للهيئة العامة للأوقاف في ذلك الوقت داخل ليبيا وخارجها».
وأكد الدرسي «عرض هذا القانون على مجلس النواب» بعدما «طالبت العائلة السنوسية بإلغاء هذا القانون وإرجاع هذه الحقوق حسب ما يقولون إلى أصحابها» منوها إلى أن المجلس «سوف يناقش في الجلسات القادمة» هذا القانون.
بلدية طبرق تقرر رد عقارات للملك إدريس السنوسي
وأصدر مدير مكتب أملاك الدولة في بلدية طبرق، علي محمد عبدالعالي العبيدي، في 16 يونيو 2019، قرارًا برد عقارات أسرة ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي المتواجدة داخل نطاق المكتب، وإعادة جميع الأملاك الخاصة بالعائلة إليها، والتي من بينها 24 هكتارًا مشغولة من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
وفي سبتمر 2019، كشف العبيدي في حوار مع «الوسط» يومها، عن مفاوضات يجريها مع شاغلي مزرعة وقصر واستراحة تابعة لعائلة ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي، لإعادة هذه الأملاك، بناء على القرار الذي أصدره المكتب في يونيو الماضي.
وأوضح العبيدي أن أملاك إدريس السنوسي في طبرق هي مزرعة مساحتها 24 هكتارا، واستراحة برأس بياض وقصر؛ والمزرعة في حيازة مجلس النواب حاليا، وهي مسجلة باسم محمد إدريس السنوسي، فضلا عن قصر كائن بمدينة طبرق في حي المنارة مقر القيادة الشعبية سابقا، ومشغول من قبل عائلة ليبية بطريقة غير قانونية، وهذا المبنى يعود في الأصل إلى الملكة عليا لملوم، زوجة الملك الراحل محمد إدريس السنوسي.
تعليقات