استبعد المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، حدوث زلزال خلال الفترة المقبلة في ليبيا، معتبرًا أن «التنبؤ بزمن أو مكان حدوث الزلازل في علم الغيب».
«الاستشعار عن بعد»: التنبؤ بالزلازل في علم الغيب
وقال المركز، في منشور عبر صفحته على «فيسبوك»، إنه تلقى عشرات الرسائل وكثُر الحديث عن «أن هناك زلزالًا سيحدث الفترة المقبلة في ليبيا»، معتبرًا «هذا الكلام غير صحيح، وهي مجرد شائعات يتناقلها البعض ليرعبوا الناس»، متابعًا: «لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بزمن أو مكان حدوث الزلازل فهي في علم الغيب، الله وحده يقدرها كيف يشاء».
- هزة أرضية مساء الإثنين قُبالة ساحل درنة والسكان لا يشعرون بها
«الاستشعار عن بعد» يحذر مروجي «الشائعات»
ووجه المركز حديثه إلى كل من «يروج هذه الشائعات أن يتقي الله عز وجل ولا يتعمد إخافة البشر لهول هذه الأحداث في نفوس الناس»، مشيرًا إلى أن الشائعات من الظواهر الخطيرة، والكوارث الاجتماعية التي تنخر في المجتمعات البشرية، وتزلزل سكينة النفوس، لا سيما في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل النشر ووسائط التواصل الاجتماعي.
وذكّر المركز بالوعيد من القرآن والسنة «في حق الكذب عمومًا، وفي حق الشائعات على وجه الخصوص»؛ لما تتضمنه من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.
وأمس الإثنين، قالت مؤسسة «رؤية» الليبية لعلوم الفضاء وتطبيقاته، إن المجسات الدولية سجلت «هزة ارتدادية بقوة 4 ريختر بالبحر قبالة مدينة درنة مساء الإثنين عند الساعة 16:05» بتوقيت ليبيا، وهو ما أكده موقع «VolcanoDiscovery» بأن «زلزالًا وقع شرق البحر الأبيض المتوسط، على بعد 36 كم شمال شرق درنة».
تعليقات