- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الخميس 30 / مارس / 2023|
أقامت منظمة «كن مصلحًا» للعمل الحقوقي والتنموي والمجتمعي بمدينة سبها، أمس الإثنين، جلسة حوارية حول الهجرة غير الشرعية بحضور عميد البلدية المكلف وعدد من النشطاء والأكاديميين ومسؤولين من الجهات الأمنية بالمدينة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة سبها، الدكتور حامد الحضيري، الذي أدار الجلسة في حديث إلى «بوابة الوسط» إنها ركزت على مناقشة ورقة حول الهجرة غير النظامية من خلال التعريف بالهجرة وأنواعها وأسبابها والفرق بين الهجرة غير القانونية والشرعية إلى جانب الآثار السلبية وكيفية معالجة الظاهرة وكذلك تداعياتها على مناطق الجنوب الليبي.
وأضافت الناشطة الحقوقية خديجة أحمد حمزة في تصريحها إلى «بوابة الوسط» أنها قدمت مقترحًا لتنظيم الهجرة الشرعية يقوم على إنشاء منظومة إلكترونية تحتوي على قاعدة بيانات للمهاجرين توزع على جميع البوابات والأجهزة الأمنية بالدولة، بهدف معرفة العدد الكامل الموجود فى الأراضي الليبية واستخراج بطاقات إلكترونية لهم وإجراء الكشف الصحي لهم.
- ورشة عمل حول الهجرة غير الشرعية في جامعة سرت
محاولات حصر المهاجرين في سبها
واعتبر عميد بلدية سبها المكلف أبوبكر جماعة بشير أن ملف الهجرة غير الشرعية «ملف شائك ومعقد»، بالإضافة إلى أنه «ملف أمني بالدرجة الأولى» وقال «نحن كمجلس بلدي حاولنا منذ فترة التنسيق مع الجهات الأمنية ومع شركات الاتصالات ليبيانا والمدار من أجل حصر أعداد المهاجرين المتوجدين في سبها بقدر الإمكان».
وأكد جماعة في حديثه إلى «بوابة الوسط» أن بلدية سبها بدأت بالفعل في إصدار بطاقات للمهاجرين «عن طريق أصحاب المحال التجارية والورش والشركات وغيرها»، مشيرًا إلى إصدار بطاقات للعمالة الوافدة التابعة لتلك الجهات للمساعدة في معرفة الأعداد الفعلية للمهاجرين والعمالة الوافدة داخل سبها».
ورغم ذلك، لفت عميد بلدية سبها المكلف إلى أن هناك قصورًا حتى الآن من المواطنين إلى جانب ضعف الأجهزة الأمنية والوضع الأمني بصفة عامة بالدولة الليبية يعوق عمليات الحصر الدقيق لأعداد المهاجرين داخل البلاد.
وتعد المنطقة الجنوبية من ليبيا مدخلًا رئيسيًا لأعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتمركز غالبيتهم في مدينة سبها قبل الانطلاق شمال نحو الساحل الليبي لللوصول إلى أوروبا.
تعليقات