قال وزير التخطيط العمراني في تشاد محمد السليك حلاتة، إن بلاده محاطة بـ«المرتزقة الروس في الدول المجاورة بما فيها ليبيا»، مؤكدًا سعي تشاد إلى التأثير على نفوذ موسكو في دول القارة السمراء.

وتحدث حلاتة عن وجود المرتزقة الروس في الدول المجاورة لبلاده، قائلا: «لدينا الروس في الجنوب (أفريقيا الوسطى)، في الشرق (السودان) والشمال (ليبيا)، أنا أتحدث عن فاغنر»، حسبما قال في تصريحات لجريدة «داكار تايمز» السنغالية، أمس الأربعاء،

موسكو تريد توسيع نفوذها الأفريقي عبر المقاتلين؟
واعتبر أن هذا الوضع يعني أن «تشاد محاطة تماما بالمرتزقة الروس الذين يريدون اللعب على النفوذ الذي تسعى إليه روسيا في أفريقيا».

وأضاف الوزير الذي كان من واحدة من قادة المتمردين سابقا، أن تشاد لها خصوصية في المنطقة «لذلك فالأميركيون أو الفرنسيون أو غيرهم، يأخذون بعين الاعتبار الخصوصيات الإقليمية والتحدي الذي يواجهه التشاديون في مواجهة الإرهاب الدولي».

- لافروف يتهم فرنسا بدعم «الإرهابيين» في ليبيا وينتقد تدخلها في أفريقيا
- «أفريكا إنتلجنس»: واشنطن تسعى إلى تقارب بين حفتر والدبيبة لعزل «فاغنر»
- أميركا تصنف «فاغنر» منظمة إجرامية

موقف أميركي مضاد لـ«فاغنر»
وتأتي شكاوى تشاد من «فاغنر» بعد أيام من تصنيف الولايات المتّحدة المجموعة الروسية على أنها «منظمة إجرامية دولية».

وتقاتل مجموعة مرتزقة «فاغنر» التي تأسست العام 2014 في كل من سورية وأوكرانيا وأفريقيا، إذ تشير تقارير إلى حراستها مواقع إنتاج النفط في ليبيا وتقديم الاستشارة العسكرية للسلطات في شرق ليبيا.

وحسب جريدة «نيويورك تايمز» الأميركيّة، فقد كشفت مدى نفوذ المجموعة في السودان، وهي أكبر ثالث منتج للذهب في العالم، حيث تعمل فاغنر على تهريب الذهب، والحفاظ على مصالح الكرملين الاستراتيجيّة.