رفضت السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هورندال، اتهامات بوجود «مصالح وأهداف» بريطانية تقف خلف تكرار لقاءاتها مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.
وقالت في حوار لجريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الأربعاء، «المصرف مؤسسة ليبية مهمة وتضطلع بدور حيوي في استقرار وازدهار البلاد، وعلى هذا النحو، تحتفظ السفارة بعلاقات جيدة معه». وتابعت: «نحن نتعامل مع المؤسسات وليست لدينا مصلحة راسخة مع الأفراد، ولا نتعامل معهم بشكل أكثر أو أقل من المؤسسات الليبية الأخرى».
وتتداول أوساط اقتصادية في ليبيا أنباء عن دعم بريطاني كبير يحظى به محافظ المصرف المركزي الذي يشغل منصبه منذ العام 2011، وفي فبراير من العام الماضي، بحث محافظ المصرف المركزي مع السفيرة البريطانية عددا من «المواضيع ذات الاهتمام المشترك»، دون توضيح تفاصيل هذه المواضيع.
السفارة البريطانية وديوان المحاسبة
ونوهت كارولين هورندال إلى العمل مع مؤسسات ليبية مثل ديوان المحاسبة للتحقيق في قضايا فساد مالي وملاحقة بعض الشخصيات المتورطة بهذه النوعية «واسترجاع الأموال التي هربوها». وأوضحت أنه «في ديسمبر الماضي، وبعد تحقيق دام سبع سنوات، أصدرت المملكة المتحدة إدانات ضد ثلاثة من مديري الصناديق المتهمين بالاحتيال مما أدى إلى خسائر قدرها 8.45 مليون دولار من صندوق الثروة السيادية الليبي»، وفق جريدة «الشرق الأوسط».
- الصديق الكبير.. رقم ليبي صعب يستعصي على التغيير منذ العام 2011
- تنسيق بين «المركزي» و«الاقتصاد» بشأن السياسات التجارية والنقدية
- بحضور المنفي والدبيبة والكبير وشكشك.. اجتماع لمتابعة الإنفاق الحكومي على مشروعات التنمية
وفي أكتوبر الماضي، ناقشت نائبة السفيرة البريطانية لدى ليبيا، مع رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، التقرير الأخير الصادر عن الديوان عن العام 2021.
تعليقات