يبدأ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، مساء اليوم السبت، زيارة رسمية إلى العاصمة المصرية (القاهرة) في زيارة تستمر ليومين للقاء نظيره المصري سامح شكري، حيث إنه من المقرر أن تتصدر قضايا الهجرة غير الشرعية، والتحديات الإقليمية، بما في ذلك ليبيا، أجندة مباحثات الوزير الإيطالي مع المسؤولين المصريين، حسبما أفادت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.

وتأتي زيارة تاياني للقاهرة في سياق سلسلة من الزيارات قادته الأسبوع الماضي إلى تركيا وتونس، لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، وبحث سبل تحقيق الاستقرار في ليبيا أيضًا.

إيطاليا والدور المصري والتركي في الملف الليبي
ولدى عودته من أنقرة في 13 يناير الجاري، قال تاياني إن الحكومة الإيطالية تعمل على اتفاقية مع دول المنشأ ومع أهم الدول التي تمر من خلالها تدفقات الهجرة وأيضًا لتحقيق الاستقرار في ليبيا، موضحًا أن «مصر وتركيا دولتان كبيرتان لهما نفوذ في ليبيا وهما دولتا عبور، ومن ثم لديهما مشاكل هجرة ونحتاج إلى إيجاد حل مشترك».

- خبير بـ«المجلس الأطلسي»: الموقف الإيطالي بشأن ليبيا يمضي على الطريق الصحيح 
- تاياني: نعمل من أجل استقرار ليبيا لضمان منع تدفق المهاجرين
- خبير يحلل الرؤية الإيطالية حول تركيا وليبيا وتونس
-  انتشال 11 جثة لمهاجرين قبالة السواحل الشرقية التونسية

في السياق ذاته، يبدو أن الاستقرار في ليبيا مرتبط بظاهرة الهجرة غير الشرعية، وأن دور مصر وتركيا أساسي، إذ شدّد تاياني على أن التزام القاهرة وأنقرة «بتحقيق الاستقرار في ليبيا وتفضيل الانتخابات أمر أساسي»، وفق «وفا».

وفي حوار مع شبكة تلفزيون «الراي نيوز» الإيطالية، قال تاياني: «يجب أن نضمن التوصل إلى حل انتخابي في ليبيا، لكن يمكن تحقيق ذلك باتفاق بين الأطراف الضالعة. ومصر وتركيا طرفان ضالعان مثل إيطاليا. إذا حللنا مشكلة ليبيا، فسنحل مشاكل الهجرة غير الشرعية والطاقة».