انضمت سبها إلى غريان وطبرق، وقررت غلق مدارسها لمدة أربعة أيام على خلفية انتشار «فيروسات شتوية» لم تحددها، وبالتزامن زادت الدعوات بالعودة إلى الإجراءات الوقائية مع انتشار فيروس الأنفلونزا في عديد المدن الليبية.

وقرر المجلس البلدي سبها إيقاف المدارس لمدة أربعة أيام ابتداءً من 15 ديسمبر الجاري وحتى 19 منه، وذلك ضمن إجراءات احترازية خاصة بـ«انتشار فيروسات شتوية» لم يحددها المجلس.

وقال المجلس في بيان، إن قراره يتماشى مع التعميم الصادر من المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والخاص بسرعة انتشار فيروسات شتوية في سبها وتسجيل عديد الإصابات خاصة بين الأطفال.

وأوضح البيان أن المجلس البلدي سبها اجتمع مع مراقب التربية والتعليم بالبلدية لوضع خطة لتفادي زيادة الإصابات، وتقرر غلق المدارس أربعة أيام، وإجراء تقييم للأوضاع الصحية، مع الدعوة إلى ضرورة اتباع الإرشادات الصحية الخاصة بهذه الفيروسات.

إيقاف الدراسة في طبرق وغريان
وأعلن المجلس البلدي طبرق، أمس الخميس، إيقاف الدراسة في المدارس الابتدائية والإعدادية العامة والخاصة، بداية من السبت المقبل (17 ديسمبر) ولمدة أسبوع، وذلك بسبب انتشار الأنفلونزا الموسمية.

وأوضح عميد البلدية فرج بوالخطابية، أن فترة الإيقاف تبدأ السبت المقبل، وتنتهي الخميس المقبل (22 ديسمبر)، وذلك حسبما نشرت صفحة المجلس على موقع «فيسبوك».

- إيقاف الدراسة بالمدارس الابتدائية والإعدادية في طبرق بسبب «الأنفلونزا»
- بلدية غريان تعلق الدراسة يومي الأربعاء والخميس بسبب انتشار فيروس التنفس المخلوي
- كل ما تحتاج معرفته عن الفيروس المخلوي التنفسي
- المغبوب يوصي بالعودة للإجراءات الوقائية مع انتشار الإنفلونزا (فيديو)
- بعد زيادة إصابات «المخلوي».. «طوارئ الكفرة» توجه نداء عاجلا لأولياء الأمور

والثلاثاء الماضي، قررت بلدية غريان، تعليق الدراسة في جميع المدارس العامة والخاصة للتعليم العام للمراحل التعليمية (رياض الأطفال والتعليم الأساسي والمتوسط) أمس واليوم؛ «نتيجة لكثرة انتشار فيروس التنفس المخلوي» في المؤسسات التعليمية.

واتخذ قرار تعليق الدراسة بعد الاجتماع الطارئ لمسئولي القطاعات العامة في البلدية لتقييم الوضع الصحي داخل المدينة، والذي خلص أيضًا إلى تكليف الجهات المختصة بتقييم الوضع الصحي، واتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة تقرير خلال يومين من تاريخ الاجتماع.

«طوارئ الكفرة» توجه نداءً عاجلًا لأولياء الأمور
وفي الثالث من ديسمبر الجاري، وجهت غرفة الطوارئ الصحية بالكفرة، نداءً عاجلًا إلى أولياء أمور التلاميذ، بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) بمستشفى «عطية الكاسح» التعليمي.

وأشارت الغرفة، في منشور اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه إلى «أخد عينات عشوائية من الأطفال بعد زيادة عدد الحالات بمستشفى عطية الكاسح»، مبينة «وجود عدد من الحالات المصابة بالفيروس»، وناشد البيان «أولياء الأمور بمنع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس بمجرد ظهور الأعراض، مثل الارتفاع المستمر في درجة حرارة الجسم، والسعال الجاف، والاحتقان الشديد، للحد من انتشار العدوى بين التلاميذ والحفاظ على سلامتهم».

توصية بالعودة للإجراءات الوقائية مع انتشار الأنفلونزا
ونصح رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور خالد المغبوب، خلال مداخلة مع برنامج «صباح الوسط»، المذاع عبر قناة «الوسط» (WTV)، بالعودة للإجراءات الوقائية مع انتشار فيروس الأنفلوانزا، في هذه الأجواء، مع ضرورة ارتداء الكمامات.

وردًا على سؤال عن الفيروس المنتشر حاليًا وهل هو «كوفيد-19» أم أنه فيروس جديد، خصوصا أن بعض المدارس توقفت عن استقبال الطلاب، قال المغبوب، إن ما نشهده حاليا يحدث كل عام حتى قبل ظهور فيروس «كورونا»، لكن الفارق أن الإجراءات الوقائية التي التزم بها الجميع خلال السنتين الماضيتين أضعفت المناعة نسبيًا، موضحًا أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي الأنفلونزا والمخلوي التنفسي.