دعا مالك شركة «ميبو» للاتصالات السلكية واللاسلكية السويسرية، إدوين بوليي، القضاء الأميركي إلى دعوته للوقوف كشاهد في المحاكمة المقررة يوم 27 ديسمبر للمواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، والتي سيقدم خلالها «معطيات جديدة» بشأن قضية «لوكربي» قد تعيد النظر في القضية برمتها.

وقال مالك «ميبو» السويسرية، المنسوب إليها شريحة تفجير طائرة «لوكربي» في منشور له عبر موقع التوصل الاجتماعي «فيسبوك» مرفق بالصور، أنه من الممكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات، متحدثًا عن تلاعب بشريحة «أم أس تي ـ 13» المستخدمة في التفجير.

سر شريحة التفجير المزعومة
وكشف أدوين بولييه أن شريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت، ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة الأمين خليفة افحيمة؛ لذلك ينصح القضاء الأميركي بدعوة ثمانية شهود آخرين لاستجوابهم، من بين ضباط وخبراء من شرطة إسكتلندا، بناء على شكوى جنائية ضدها، موضحًا أنها قيد النظر في إسكتلندا منذ 11 نوفمبر 2020.

- شاهد في «هذا المساء»: «خطف» أبوعجيلة.. النائب العام يحقق و«الرئاسي» يتبرأ والضغوطات تتزايد
- ممثلون للمجتمع المدني يعلنون خطوات للضغط من أجل إعادة أبوعجيلة

وبخصوص الضابط السابق عبدالباسط المقرحي، الذي توفي في عام 2012 قال إن المتهم لا علاقة له بمأساة «لوكربي»، ولم يشتر ملابس ومظلة من صاحب المتجر أنتوني غوتشي، كما لم تكن هناك حقيبة «سامسونايت» تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت، حسب قوله.

حقيبة «سامسونايت»
وتوصل مالك «ميبو» إلى استنتاج أن هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت لأي راكب مع التحقيق في وثائق تحميل الأمتعة، ورغم ذلك جرى الادعاء بأن حقيبة «سامسونايت» بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا، وأسقطت الطائرة فوق بلدة لوكربي.

ومثُل أبوعجيلة مسعود، الذي يواجه مزاعم بصنع القنبلة المستخدمة في تفجير طائرة فوق لوكربي أمام القضاء الأميركي لأول مرة. وخلفت عملية تسليمه إلى واشنطن ردود فعل غاضبة في ليبيا جراء التزام حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الصمت مما سموه «اختطاف» أبوعجيلة مسعود؛ ما دعا المجلس الرئاسي لطلب توضيحات فيما فتح النائب العام تحقيقًا في القضية لتحديد المسؤول عن العملية.