قالت مستشارة الأمن الوطني بالبيت الأبيض الدكتورة ليز راندال، إن المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي محتجز بشكل قانوني في الولايات المتحدة، التي أحضرته ليواجه اتهامات في تورطه المزعوم في قضية «لوكربي».
وأضافت، في تصريح منشور على موقع البيت الأبيض أمس الإثنين، «الإجراء يؤكد التزام إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن الثابت بفرض سيادة القانون، ومحاسبة من يلحقون الأذى بالأميركيين في أعمال إرهابية».
وتابعت: «سيواجه أبو عجيلة العدالة الآن كثمرة للجهود الحثيثة التي تبذلها وزارتا العدل والخارجية وشركاؤهما».
عائلة أبوعجيلة تتحدث عن ملابسات إيقافه
وفي تصريح إلى «بوابة الوسط»، قال ابن شقيق أبوعجيلة، إن عناصر من «القوة المشتركة» التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة هي من اعتقلته يوم 17 نوفمبر الماضي، حيث جرى احتجازه في أحد مقراتها بمدينة مصراتة.
- بوشناف يبحث مع نورلاند تداعيات احتجاز أبوعجيلة
- شاهد في «هذا المساء»: نواب ينددون وحكومة الدبيبة صامتة.. مصير غامض ينتظر أبوعجيلة
- «رويترز»: أبوعجيلة يمثل أمام محكمة أميركية اليوم
- رئاسة مجلس النواب تطلب تحريك دعوى جنائية ضد كل من تورط بـ«خطف» أبوعجيلة مسعود
وأضاف أن العائلة خاطبت مكتب النائب العام، ووزارة العدل إلى جانب المحامي العام، والمجلس الرئاسي، لكنها لم تتحصل سوى على وعود وتطمينات بالخصوص، كما حاول وفد من نحو 40 شخصًا مقابلة رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بالخصوص لكن لم يتمكنوا من ذلك، وجرت مقابلتهم من أحد ممثليه، ثم زاره أفراد من عائلة المريمي في مقر احتجازه بمدينة مصراتة، حيث أبلغوا بقرب إطلاقه، إلا أنهم تفاجأوا بخبر تسليمه إلى الولايات المتحدة.
اتهام أبوعجيلة بتصنيع القنبلة
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، الأحد الماضي، أن أبوعجيلة المشتبه في تصنيع القنبلة التي استخدمت لتفجير طائرة أميركية فوق مدينة لوكربي العام 1988، قيد الاحتجاز بالولايات المتحدة، ومن المتوقع مثوله أمام محكمة فدرالية، دون أن تكشف عن كيفية نقله من ليبيا وفق قناة الحرة الأميركية.
وتتهمه الولايات المتحدة بالتورط في تفجير رحلة شركة «بان أميركان» رقم 103 بين لندن ونيويورك في 21 ديسمبر العام 1988، ما أسفر عن مقتل 270 شخصًا، غالبيتهم أميركيون.
وانفجرت طائرة «بان آم» المتجهة إلى نيويورك فوق لوكربي بعد أقل من ساعة على إقلاعها من لندن، وقتل مواطنون من 21 دولة مختلفة، من بينهم 190 أميركيًا، وسبق احتجاز أبوعجيلة في ليبيا لضلوعه المفترض في هجوم العام 1986 على ملهى ليلي في برلين.
تعليقات