جدّد وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي دعم بلاده لخيارات الليبيين واستعدادها المتواصل لمساعدتهم على تجاوز خلافاتهم من أجل الوصول إلى حلّ يضمن المصالحة الوطنية الشاملة والاستقرار.
وقبيل مشاركة الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي في اجتماع مجموعة العمل الأمني الذّي تنظمه البعثة، الأربعاء، بتونس جرى استقباله من طرف الجرندي وفق وزارة الخارجية التونسية في بيان لها.
الجرندي يثني على الوساطة الأممية في ليبيا
وأثنى الجرندي على جهود الوساطة الأممية لدفع مسار التسوية السياسية في ليبيا، مؤكّدا ضرورة أن يكون الحل «ليبيا- ليبيا، في كنف التوافق والحوار الوطني بين مختلف مكوّنات المشهد السياسي الليبي وبعيدا عن كلّ التدخّلات الأجنبية».
- باتيلي والجرندي يناقشان سبل تشجيع الأطراف الليبية على إجراء حواراتهم في ليبيا
- باتيلي يعقد حوارا رقميا مباشرا مع الليبيين يوم 8 ديسمبر
- نورلاند يدعم باتيلي: أحث جميع المؤسسات الليبية على الحوار لتسريع الجهود الجارية
من جانبه، أكّد باتيلي على أهمية إيجاد حلّ سياسي عاجل للأزمة بليبيا يقوم على التوافق والحوار بين مختلف الأطراف الليبية لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا بما يستجيب لتطلّعات الشعب الليبي في المضي نحو تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة في أفضل الآجال.
باتيلي يطلع الجرندي على تطورات الأوضاع في ليبيا
وقالت الخارجية التونسية إن باتيلي أطلع الجرندي خلال اللقاء على تطورات الوضع في ليبيا إثر الزيارات الميدانية التّي قام بها منذ مباشرة مهامه في سبتمبر الماضي والتّي أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع مختلف الفاعلين السياسيين الليبيين وممثّلين عن المجتمع المدني.
وشرع باتيلي في جولة إقليمية شملت تركيا وقطر والإمارات ومصر قبل أن يتوقف منذ الخميس الماضي في العاصمة التونسية لمناقشة مستجدات الأوضاع في ليبيا مع مسؤولي عدة دول.
كما يعقد الممثل الخاص للأمين العام حوارا رقميا مباشرا هذا الخميس، مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد حول التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في ليبيا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام.
تعليقات