دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات تمر بها المنطقة العربية وعلى رأسها الأزمة الليبية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام الزيارة الرسمية التي أجراها ملك الأردن إلى الجزائر يومي السبت والأحد، نشرته رئاسة الجمهورية الجزائرية عبر منصاتها الإعلامية.
وأضاف البيان أن الجانبين شددا لدى استعراضهما القضايا المطروحة على الساحة العربية على أهمية تكثيف الجهود العربية والدولية وتنسيق المساعي للتوصل لحلول سياسية للأزمات في ليبيا وسورية وليبيا بما يحفظ وحدة هذه الدول الشقيقة وسيادتها ومصالحها ويحقق طموحات شعوبها.
- هل يبحث الدبيبة عن تحالف «مغاربي» يعزز حظوظه في السلطة؟
دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك
كما جددا رفضهما التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية وحل النزاعات بالحوار والتوافق. واتفقا على أهمية دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وتعزيز القدرات العربية لرفع التحديات المطروحة بما يصون المصالح العربية ويحفظ أمنها واستقرارها.
وتعد زيارة ملك الأردن إلى الجزائر الأولى له منذ العام 2008 في محطة خارجية بدأها من مصر بلقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية قبل أن يختتم العاهل عبدالله الثاني جولته مساء الأحد بزيارة إيطاليا.
تعليقات