نظم فرع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي الوسطى، الخميس، بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سرت ورشة عمل حول ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع الليبي، من حيث الأسباب وآليات المعالجة، وذلك تحت شعار «معا نحو أسرة مستقرة».
وشهدت الجلسة الافتتاحية لورشة العمل بمدرج مصباح العروي بجامعة سرت عددا من الكلمات التي أكدت أهمية مثل هذه الورش في تقديم الدراسات العلمية التي تدرس الظواهر المختلفة، وتقترح الحلول العلمية والاجتماعية للكثير من المشكلات.
حضر ورشة العمل وكيل الشؤون العلمية بالجامعة الدكتور الطيب محمد، ومدير فرع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي المنطقة الوسطي يوسف النواري، وعدد من عمداء الكليات ومديري المراكز والإدارات والمكاتب بالجامعة وعدد من المهتمين بالشأن الاجتماعي.
شهدت الورشة جلستين علميتين، الأولى ترأسها الدكتور إسماعيل بن ناصر عميد كلية الآداب بجامعة سرت، وألقيت خلالها أوراق بحثية، الأولى بعنوان «ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع الليبي إحصاءات وأرقام»، قدمتها فاطمة فرج، أما الورقة الثانية بعنوان «الأسباب المؤدية إلى ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع الليبي»، قدمتها دليلة مصباح حامد، والورقة الثالثة بعنوان «حقوق المطلقات وفق قانون التضامن الاجتماعي في المجتمع الليبي وتعديلاته» قدمها سليم الشريدي، أما الورقة الرابعة جاءت بعنوان «نظرة موجزة عن أحكام الطلاق طبقا لأحكام القانون الليبي رقم 10 سنة 1984م بشأن أحكام الزواج والطلاق وآثارهما وتعديلاته» قدمتها مبروكة أبوشناف، والورقة الخامسة والأخيرة بعنوان «طرق إثبات الطلاق الإلكتروني» قدمتها الدكتورة امدللـه الجعيدي.
أما الجلسة العلمية الثانية ترأستها الدكتورة امدللـه الجعيدي، وعرضت عددا من الأوراق البحثية، الأولى بعنوان «الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق في المجتمع الليبي»، قدمتها الدكتورة سالمة مسعود، أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان «سوسيولوجية الطلاق بين تداعيات متفاقمة وحلول ممكنة» ألقتها مريم أطبيقة، وكانت الورقة الثالثة والأخيرة بعنوان «الآليات القانونية لحماية الاسرة من ظاهرة الطلاق» ألقتها سناء عامر.
تعليقات