اقترح السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، «إنشاء لجنة مشتركة بين المعهد الفرنسي للبترول وقطاع النفط الليبي»، مؤكدا استعداد الشركات والخبرات الفرنسية لتقديم المساعدة الفنية، لنظيرتها الليبية، بحسب ما أعلنته وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.

وعرض مهراج اقتراحه خلال لقائه والوفد المرافق له، اليوم الخميس، مع وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد عون، بديوان الوزارة في العاصمة طرابلس، بحضور مدير مكتب الوزير، عبدالباري قنيدي، ومدير الإدارة العامة للشؤون الفنية بالوزارة، مصطفى عبدالله بن عيسى، ومدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية، عادل فرج جبريل، ومدير مكتب العلاقات والتعاون الدولي عاصمة محمد أبوزيد.

تاريخ قطاع النفط والغاز في ليبيا
وقالت وزارة النفط والغاز عبر صفحتها على «فيسبوك» إن عون قدم للسفير الفرنسي ومرافقيه في مستهل اللقاء نبذة مختصرة عن تاريخ قطاع النفط والغاز في ليبيا، وكذلك قانون النفط الليبي ومراحل تطوره والتي توضح دور ومهام الوزارة وعلاقتها بالمؤسسة الوطنية للنفط ومؤسسات الدول الأخرى.

- حفتر يستقبل السفير الفرنسي بمقر القيادة العامة في بنغازي
- عقيلة صالح يبحث مع السفير الفرنسي تطورات الأوضاع في ليبيا
- الكبير يستعرض مع السفير الفرنسي 3 ملفات لإحياء العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وتطرق عون خلال حديثه إلى تطوير قطاع النفط والغاز ورؤية الوزارة في هذا الشأن، مؤكدا أهمية الشركات العالمية ذات الخبرة للمساهمة في تطوير واستكشاف المناطق التي لم تستكشف بعد، البرية والبحرية منها، وإمكانية الاستفادة من خبرة وقدرة المعهد الفرنسي للبترول للمساهمة في تطوير الكوادر الليبية وتبادل الخبرة والخبرات في مجال قطاع النفط والغاز.

مساهمة الشركات الفرنسية في قطاع النفط الليبي
وأضافت الوزارة أن السفير الفرنسي، مصطفى مهراج، قدم من جهته، رؤيته لآفاق التعاون والمساهمة في تطوير قطاع النفط الليبي، مشيرا إلى أن تاريخ مساهمة الشركات الفرنسية في قطاع النفط الليبي يزيد على النصف قرن، مؤكدا كذلك أهمية أمن واستقرار ليبيا وأن بلاده تدعم استقرارها لأن أمنها يهم جنوب وشمال المتوسط.

ووصفت وزارة النفط والغاز لقاء عون والسفير الفرنسي بأنه «اتسم بتقارب وجهات النظر»، لافتة إلى أن مهراج أكد في ختام الاجتماع ضرورة تواصل اللقاءات بين الطرفين لما فيه مصلحة البلدين.

لقاء عون مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج، الخميس 23 نوفمبر 2022. (وزارة النفط والغاز)